ملكة بدر
أجرت صحيفة «الشرق الأوسط» حوارًا مع الدكتورة منال أبو الحسن، أمينة
المرأة في حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان
المسلمين، قالت فيه: «رفضنا المشاركة في مسيرة (الحرائر) لأن المشارِكات
فيها ممولات ولديهن أجندة خاصة ومن شارك فيها نساء لم يشاركن في الثورة
أصلا».
واعتبرت أنه «عندما تسير المرأة للدفاع عن حقها، فهذا امتهان لكرامتها»، متسائلة: «أليس لها زوج أو أخ أو ابن يدافع عنها؟»، في إشارة إلى مسيرة النساء المصريات التي نددت بسحل الفتيات في ميدان التحرير والاعتداء عليهن من جانب الجيش.
وأضافت أبو الحسن: «مسيرة حرائر مصر مسيرة طائفية، لأن من يدافع عن المرأة المصرية هو الشعب المصري بكل طوائفه، ولا تدافع امرأة بمفردها عن نفسها، فالرجل يجب أن يكون إلى جانب المرأة، فهي وحدها لن تستطيع أن تعيد حقها ولا يجب أبدا أن تذهب للبحث عن حقها».
ورأت أن «ميدان التحرير لم يعد خالصا للثوار، واندست فيه عناصر من فئات أخرى، نفس عناصر أحداث مسرح البالون وماسبيرو، المأجورين الذين شوهوا صورة التحرير.. ويعيشون في خيام بداخلها نجاسة ومناظر ليست من مظاهر وأخلاقيات الثورة، وأصبحت بيئة خصبة لانتشار كل المخالفات، والثورة منهم براء».
وأشارت أبو الحسن، وهي أستاذ الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، إلى أن «المرأة الإخوانية في طريقها للانتخاب في مجلس إرشاد جماعة الإخوان المسلمين»، لافتة إلى أنه «رغم تقلص وجود المرأة في برلمان الثورة الذي تم انتخابه أخيرا، فإن حزب (الحرية والعدالة) قدم 70% من العشرين سيدة اللائي نجحن في الانتخابات»، مؤكدة: «لو كنا نزلنا بقوتنا ما كنتم لتجدوا أحدا غيرنا على الساحة السياسية ككل».
وقالت أمينة المرأة الإخوانية إن «هناك نحو 3 آلاف كادر من الأخوات داخل الجماعة، وكلمة (كادر) تعني أن وراء السيدة الكادر شعبا يتحرك، وجيشا من الأخوات والمحبات للإخوان، وحتى تصبح الإخوانية (كادرا) فلديها مراحل طويلة جدا، فلا بد أن تنهي منهجا كاملا للأخوات يستغرق في المتوسط ما بين 4 و10 سنوات».
وردا على اتهامات لجماعة الإخوان وحزبها بـ«الانتهازية السياسية»، قالت: «نثق في أنفسنا، وندرك تماما أننا لو ذهبنا إلى الانتخابات بقائمة تقتصر على مرشحي (الإخوان)، لكنا فزنا بأكثر من 70%من مقاعد البرلمان وبعض المصريين صوتوا للسلفيين، لأن قوائمنا تضمنت مسيحيين وليبراليين».
واعتبرت أنه «عندما تسير المرأة للدفاع عن حقها، فهذا امتهان لكرامتها»، متسائلة: «أليس لها زوج أو أخ أو ابن يدافع عنها؟»، في إشارة إلى مسيرة النساء المصريات التي نددت بسحل الفتيات في ميدان التحرير والاعتداء عليهن من جانب الجيش.
وأضافت أبو الحسن: «مسيرة حرائر مصر مسيرة طائفية، لأن من يدافع عن المرأة المصرية هو الشعب المصري بكل طوائفه، ولا تدافع امرأة بمفردها عن نفسها، فالرجل يجب أن يكون إلى جانب المرأة، فهي وحدها لن تستطيع أن تعيد حقها ولا يجب أبدا أن تذهب للبحث عن حقها».
ورأت أن «ميدان التحرير لم يعد خالصا للثوار، واندست فيه عناصر من فئات أخرى، نفس عناصر أحداث مسرح البالون وماسبيرو، المأجورين الذين شوهوا صورة التحرير.. ويعيشون في خيام بداخلها نجاسة ومناظر ليست من مظاهر وأخلاقيات الثورة، وأصبحت بيئة خصبة لانتشار كل المخالفات، والثورة منهم براء».
وأشارت أبو الحسن، وهي أستاذ الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، إلى أن «المرأة الإخوانية في طريقها للانتخاب في مجلس إرشاد جماعة الإخوان المسلمين»، لافتة إلى أنه «رغم تقلص وجود المرأة في برلمان الثورة الذي تم انتخابه أخيرا، فإن حزب (الحرية والعدالة) قدم 70% من العشرين سيدة اللائي نجحن في الانتخابات»، مؤكدة: «لو كنا نزلنا بقوتنا ما كنتم لتجدوا أحدا غيرنا على الساحة السياسية ككل».
وقالت أمينة المرأة الإخوانية إن «هناك نحو 3 آلاف كادر من الأخوات داخل الجماعة، وكلمة (كادر) تعني أن وراء السيدة الكادر شعبا يتحرك، وجيشا من الأخوات والمحبات للإخوان، وحتى تصبح الإخوانية (كادرا) فلديها مراحل طويلة جدا، فلا بد أن تنهي منهجا كاملا للأخوات يستغرق في المتوسط ما بين 4 و10 سنوات».
وردا على اتهامات لجماعة الإخوان وحزبها بـ«الانتهازية السياسية»، قالت: «نثق في أنفسنا، وندرك تماما أننا لو ذهبنا إلى الانتخابات بقائمة تقتصر على مرشحي (الإخوان)، لكنا فزنا بأكثر من 70%من مقاعد البرلمان وبعض المصريين صوتوا للسلفيين، لأن قوائمنا تضمنت مسيحيين وليبراليين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق