الخميس، 20 يونيو 2013

«تمرد» تشكك فى مصداقية «تجرد».. وتطالبها بتقديم ما يؤكد صحة التوقيعات المؤيدة لـ«مرسى»

«شاهين»: تهديدات «عبدالماجد» تؤكد خوف الإخوان وحلفائهم من 30 يونيو  
كتب : أحمد غنيم وعمرو حامد

تمرد تواصل الحشد لتظاهرات 30 يونيو تمرد تواصل الحشد لتظاهرات 30 يونيو
تحدت حملة تمرد، الداعية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حملة تجرد، المؤيدة لاستمرار الرئيس محمد مرسى، أن تكشف عن التوقيعات التى تثبت حصولها على 11 مليون توقيع لتأييد الرئيس ودعم شرعيته، مؤكدة أن لديها ما يثبت أن توقيعات «تجرد» لا أساس لها من الصحة، وأن تهديدات عاصم عبدالماجد، القيادى فى الجماعة الإسلامية التى تُنذر صراحةً بـ«اقتتال أهلى»، ما هى إلا تعبير عن مدى خوف تنظيم الإخوان وحلفائهم من تيار الإسلام السياسى من تظاهرات 30 يونيو الحالى.
وأعلنت «تمرد» أنها قاربت على الانتهاء من الأرشفة الإليكترونية للتوقيعات تمهيداً للإعلان عن الرقم النهائى لتوقيعات سحب الثقة من «مرسى» فى مؤتمر صحفى الأسبوع المقبل، وسط جولة مستمرة من مؤسسى الحملة لمحافظات الجمهورية لدعمها ضد حركة الأخونة، بسبب تعيين محافظين ينتمون لتنظيم الإخوان.
وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لـ«تمرد»، إن الأرقام التى أعلنتها «تجرد» فى مؤتمر صحفى مساء أمس الأول، عارية تماماً عن الصحة، حيث أعلنت أنها جمعت 200 ألف توقيع مؤيد لمرسى فى محافظة جنوب سيناء، فى حين أن التعداد السكانى لجنوب سيناء لا يتعدى وفقاً لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء 150 ألفاً فقط، مؤكداً أن أرقام تجرد ما هى إلا وسيلة دعائية رخيصة لإظهار «مرسى» وكأن له شعبية ومؤيدون، ما يكشف حالة الرعب الموجود داخل صفوف تنظيم الإخوان وتيار الإسلام السياسى.
ووجه «شاهين» رسالة للقيادى فى الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد بعد تهديداته، مساء أمس الأول، عن أن مؤيدى الرئيس سيحتكمون للقتال بكل قوة، وأن تمرد تصادر إرادة الشعب، قائلاً: «حملة تمرد والقوى الثورية دعاة للسلمية، ويوم 30 يونيو موعدنا للنزول فى ميادين مصر بكل الطرق السلمية من أجل الخلاص من هذا النظام الفاشى، وأنصاره من دعاة العنف»، مشيراً إلى أنهم كانوا يدافعون عن سلميتهم أثناء أحداث المقطم وقصر الاتحادية عندما أصر «عبدالماجد» وأنصاره على العنف، مؤكداً أن تصريحاته تأتى برعاية مرسى وإخوانه القتلة، فى ظل نظام يمنح الضوء الأخضر لقتل معارضيه.
وقالت مى وهبة، مسئولة المكتب الإعلامى لـ«تمرد»، إن أعضاء الحملة المركزية ومؤسسيها يواصلون جولتهم فى المحافظات لدعمها المصريين ضد موجة «الأخونة»، بعد اختيار قيادات رفيعة المستوى فى تنظيم الإخوان والجماعات المؤيدة للرئيس لتولى مقاليد تلك المحافظات، رغبةً فى قمع تحركات المواطنين فى تظاهرات 30 يونيو، مؤكدة أن الجولة شملت قبل 48 ساعة زيارة محافظة المنوفية والتضامن مع الاعتصام الموجود أمام مبنى المحافظة، فضلاً عن زيارة أخرى لمحافظة الأقصر أمس، للمشاركة فى التظاهرات ضد المحافظ.
من جهة أخرى، عقد ممثلو القوى الثورية اجتماعاً أمس الأول، فى مقر حزب المصريين الأحرار، للاتفاق على فعاليات 30 يونيو، والمسيرات والبدائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية ضد الرئيس وإخوانه، وتم تشكيل 4 لجان لمناقشة البدائل المطروحة والاتفاق على خطة واحدة فقط، لإعلانها للشعب المصرى، فضلاً عن مناقشة بدائل حكم الإخوان ودور الجيش خلال المرحلة المقبلة والتخوفات من عودته للسلطة مرة أخرى، وبحث إنشاء مجلس دفاع وطنى لإدارة ملف الأمن القومى الداخلى والخارجى فى ظل الأزمة التى تمر بها البلاد على المستوى الأمنى، والأخطار الخارجية، وسد النهضة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق