حافظ سلامة: خطاب مرسى مخيبا للامال ولم يطمئن الشعب على مستقبله.
قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس انه كان يتوقع ان يكون خطاب الرئيس د. محمد مرسى رئيس الجمهورية تضيدا لجراح الوطن بعد انتظار طويل وحشد المعارضة اتباعها للنزول فى 30 يونيو، بجانب حشد التيار الاسلامى أبنائه فى رحاب مسجد رابعة العدوية.
واستطرد لكن الخطاب الذى استمر اكثر من ساعتين ونصف جاء مخيبا للأمال ولم يجد المواطن المصرى فى طول الخطاب ما يطمئن الشعب على مستقبله فى عيشه جديدة، يحيى من خلالها الشعب بعد معاناة أكثر من 60 عاماً، وقال سلامة أن النظام الحالى الذى عجز عن توفير رغيف الخبز الذى يتطاحن عليه الشعب فى طوابير طويلة والغلاء المستمر فى جمع قوت هذا الشعب، وياتى الان الرئيس ليقول انه رفع بعض المعاشات أو الأجور لمواجهة أعباء المعيشة فكان حديثه مصداقا لقول الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ".
وتهكم قائد المقاومة الشعبية على خطاب الرئيس الذى استعرض فيه كشف حساب لما شهدته مصر خلال عام متسائلا: " هل بعد عام كامل من المعاناة نخرج بمعاناة أكبر فعندما يقول مرسى أن الوقود للسيارات سيكون بحصص استهلاكية أو البونات لأننا عندنا أزمة محلية، ونسي الرئيس أن هذا النظام لم يعد يعمل به فى أي دولة فى العالم، وياتى ليبرر عقود ابرمت فى العهد الماضى من صفقات بيع الغاز المصري بــ2 دولار، مؤكدا أنه يمكن باسم الشعب المصرى فسخ هذه العقود خاصة أنها أبرمت مع مواطن مصري هو حسين سالم، ولم تبرم مع هذه الشركات.
وما قامت ثورة الشعب 25 يناير إلا لترد حقوق الشعب وإلا فلا قيمة للثورة لأنها ما قامت إلا لتعيد للشعب حقوقه المغتصبة والمتآمر عليها، فضلا عن انبوبة البوتاجاز التى ارتفعت فى عهده من 3.75 جنيه، الى ما بين 10 و 15 جنيهاً.
وقال سلامة أن الرئيس لم ياتى باى جديد لنا بجديد، ويذكر الشعب بما كان يقوله من كان قبله، من ان حكومته ستعمل، متسائلا: " اين العمل يا مرسى بعد عام كامل ".
واكد انه على الرئيس رحمه بهذا الشعب ان يجرى استفتاء حسب المادتين ( 5 ، 150 ) من الدستور اللتين تؤكدان " أن السيادة للشعب يمارسها ويحميها وأن لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاستفتاء فى المسائل المهمة التى تتصل بمصالح الدولة العليا" وهنا يتعين على الرئيس استفتاء الشعب وأخذ رأيه فى استكمال الرئيس مدة رئاسته من عدمه، وذلك سعيا فى احباط القلاقل التى تسود البلاد.
قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس انه كان يتوقع ان يكون خطاب الرئيس د. محمد مرسى رئيس الجمهورية تضيدا لجراح الوطن بعد انتظار طويل وحشد المعارضة اتباعها للنزول فى 30 يونيو، بجانب حشد التيار الاسلامى أبنائه فى رحاب مسجد رابعة العدوية.
واستطرد لكن الخطاب الذى استمر اكثر من ساعتين ونصف جاء مخيبا للأمال ولم يجد المواطن المصرى فى طول الخطاب ما يطمئن الشعب على مستقبله فى عيشه جديدة، يحيى من خلالها الشعب بعد معاناة أكثر من 60 عاماً، وقال سلامة أن النظام الحالى الذى عجز عن توفير رغيف الخبز الذى يتطاحن عليه الشعب فى طوابير طويلة والغلاء المستمر فى جمع قوت هذا الشعب، وياتى الان الرئيس ليقول انه رفع بعض المعاشات أو الأجور لمواجهة أعباء المعيشة فكان حديثه مصداقا لقول الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ".
وتهكم قائد المقاومة الشعبية على خطاب الرئيس الذى استعرض فيه كشف حساب لما شهدته مصر خلال عام متسائلا: " هل بعد عام كامل من المعاناة نخرج بمعاناة أكبر فعندما يقول مرسى أن الوقود للسيارات سيكون بحصص استهلاكية أو البونات لأننا عندنا أزمة محلية، ونسي الرئيس أن هذا النظام لم يعد يعمل به فى أي دولة فى العالم، وياتى ليبرر عقود ابرمت فى العهد الماضى من صفقات بيع الغاز المصري بــ2 دولار، مؤكدا أنه يمكن باسم الشعب المصرى فسخ هذه العقود خاصة أنها أبرمت مع مواطن مصري هو حسين سالم، ولم تبرم مع هذه الشركات.
وما قامت ثورة الشعب 25 يناير إلا لترد حقوق الشعب وإلا فلا قيمة للثورة لأنها ما قامت إلا لتعيد للشعب حقوقه المغتصبة والمتآمر عليها، فضلا عن انبوبة البوتاجاز التى ارتفعت فى عهده من 3.75 جنيه، الى ما بين 10 و 15 جنيهاً.
وقال سلامة أن الرئيس لم ياتى باى جديد لنا بجديد، ويذكر الشعب بما كان يقوله من كان قبله، من ان حكومته ستعمل، متسائلا: " اين العمل يا مرسى بعد عام كامل ".
واكد انه على الرئيس رحمه بهذا الشعب ان يجرى استفتاء حسب المادتين ( 5 ، 150 ) من الدستور اللتين تؤكدان " أن السيادة للشعب يمارسها ويحميها وأن لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاستفتاء فى المسائل المهمة التى تتصل بمصالح الدولة العليا" وهنا يتعين على الرئيس استفتاء الشعب وأخذ رأيه فى استكمال الرئيس مدة رئاسته من عدمه، وذلك سعيا فى احباط القلاقل التى تسود البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق