لم أعد أنتمي لجماعة الإخوان المسلمين حاليًا.. وإنما أنا سياسي مسلم
كتب : فاطمة النشابي
أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن
الإدارة الحالية للإخوان المسلمين، شوهت تاريخ الجماعة، وأضاف في حواره مع
الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "ممكن" على شاشة "سي بي سي": "أتمنى أن تعود
الجماعة إلى مبادئ المؤسس "حسن البنا" في الدعوة والتربية".
وقال أبوالفتوح "كان يجب على جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من
المؤسسات الدعوية مثل الدعوة السلفية عدم تأسيس أحزاب سياسية، والاكتفاء
يجب بالعمل الدعوي.
وأشاد رئيس حزب مصر القوية، بموقف الدكتور أحمد الطيب "شيخ الأزهر"،
والبابا تواضروس الثاني في البعد عن العمل السياسي، مؤكدًا أنه ليس لم يعد
ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين حاليًا، وأنه سياسي مسلم، وحزبه "مصر
القوية" يعتز بالهوية العربية.
وأضاف أنه يتمنى أن تراجع الجماعات الإسلامية نفسها على مستوى
العالم وأن تتفرغ للعمل الدعوي بعيدًا عن العمل السياسي، مشيرًا إلى أن
رئيس مصر لن ينجح إلا إذا كان مستقلاً، لافتا إلى أن الرئيس مرسي أضاع
"الكنز العظيم"، في إشار إلى الشعب المصري الذي قال إنه كان يقف وراء
المرشح الإخواني بعد الثورة.
وأكد أبوالفتوح أن جماعة الإخوان المسلمين تشارك الرئيس مرسي في
إدارة الدولة، لافتا إلى أن مصر أكبر من الإخوان، وكان يجب على الرئيس أن
يكون رئيسا لكل المصريين.
وشدد القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن أهم أسباب نجاح ثورة يناير،
أنها كانت سلمية، لافتًا إلى أنه يجب أن يلتزم المتظاهرون في 30 يونيو
بالسلمية، لافتا إلى أنه الدولة مسؤولة عن حمايتهم، مؤكدًا أن تظاهرات 30
يونيو ليست ثورة جديدة وإنما هي استكمال لأهداف ثورة 25 يناير.
ولفت أبو الفتوح إلى أنه يؤيد إجراء استفتاء على بقاء الرئيس في
الحكم، إلا أنه أكد على أن حزبه ضد محاولة إسقاط الرئيس بالقوة؛ لأن في هذا
خطرا على الدولة.
وأكد رئيس حزب مصر القوية، في نهاية حواره على أن الرئيس مرسي لديه
فرصة قبل 30 يونيو، بإقالة النائب العام، والحكومة، وإجراء استفتاء بقائه
في الحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق