خطة «الرئاسة» لمواجهة 30 يونيو: 3 آلاف ضابط وجندى وبوابات مضادة للرصاص.. والجيش: لن نرفع حتى العصا على المتظاهرين
الاهرام الجديد الكندي: صرحت مصادر إن وزارة الداخلية ستدفع بأعداد
كبيرة من الضباط والجنود لم تسبق الاستعانة بها منذ أحداث ثورة 25 يناير،
وستنضم كافة قطاعات الأمن المركزى لخطة التأمين، وعلى رأسها قطاعات
العمليات الخاصة «سلام عبدالرءوف» و«المنصورية» و«الدراسة»، بجانب قطاعات
الدعم التى تشارك فى فض الشغب. كما ستشارك مدرعات جديدة فى تأمين القصر، من
نوع «شيربا»، ويشرف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مع قيادات أمنية
عليا على عمليات الاستعداد، وستشكل وزارة الداخلية غرفة عمليات لمتابعة
كافة الأحداث.
وأوضحت المصادر أن الإجازات توقفت بالفعل فى الوزارة، استعداداً لما وصفه بـ«يوم ثورة 30 يونيو»، مشيرة إلى تغيير أبواب القصر الرئاسى، واستبدالها بأبواب أكثر قوة وسمكاً، ليصعب اختراقها، ويجرى تغيير الأبواب من الداخل والخارج، بإشراف قيادات فى الرئاسة، وهى غير قابلة للحرق وضد الرصاص، كما ستزرع كاميرات لتصوير المتظاهرين، ستكون مثبتة بحيث لا يراها أحد.
وعن الأعداد، قالت المصادر إن أكثر من 3 آلاف ضابط وجندى سيشاركون فى تأمين قصر الاتحادية، وستعتمد الخطة التى سيشرف عليها وزير الداخلية بنفسه مع القيادات ومديرى الأمن ورئيس قطاع الأمن المركزى، على الدفع بأكبر عدد من القوات، ونشر عناصر من مباحث مديرية أمن القاهرة، والدفع بأكبر عدد من المدرعات والمصفحات وقوات فض الشغب، كما ستعتمد على نشر المدرعات بالقرب من مداخل ومخارج قصر الاتحادية، ووجود القوات سيكون خلف القصر مباشرة لسرعة الحركة والانتشار والتعامل السريع.
وأضافت المصادر: «ستزيد قوات تأمين منزل الرئيس بالتجمع الخامس، بمشاركة الشرطة والعمليات الخاصة، بجانب قوات الحرس الجمهورى، وستنشر دوريات وأكمنة بالقرب من منزل الرئيس، وأكمنة أخرى على مداخل ومخارج التجمع، فيما أعطى وزير الداخلية تعليمات مباشرة بزيادة قوات تأمين منزل الرئيس فى الشرقية أيضاً، بناء على أوامر من الرئيس نفسه، وزيادة عدد أفراد الحراسة الخاصة هناك، بجانب تأمين أفراد أسرته، مع تعليمات بتقليل خروج العائلة خلال هذه الفترة»
وأوضحت المصادر أن الإجازات توقفت بالفعل فى الوزارة، استعداداً لما وصفه بـ«يوم ثورة 30 يونيو»، مشيرة إلى تغيير أبواب القصر الرئاسى، واستبدالها بأبواب أكثر قوة وسمكاً، ليصعب اختراقها، ويجرى تغيير الأبواب من الداخل والخارج، بإشراف قيادات فى الرئاسة، وهى غير قابلة للحرق وضد الرصاص، كما ستزرع كاميرات لتصوير المتظاهرين، ستكون مثبتة بحيث لا يراها أحد.
وعن الأعداد، قالت المصادر إن أكثر من 3 آلاف ضابط وجندى سيشاركون فى تأمين قصر الاتحادية، وستعتمد الخطة التى سيشرف عليها وزير الداخلية بنفسه مع القيادات ومديرى الأمن ورئيس قطاع الأمن المركزى، على الدفع بأكبر عدد من القوات، ونشر عناصر من مباحث مديرية أمن القاهرة، والدفع بأكبر عدد من المدرعات والمصفحات وقوات فض الشغب، كما ستعتمد على نشر المدرعات بالقرب من مداخل ومخارج قصر الاتحادية، ووجود القوات سيكون خلف القصر مباشرة لسرعة الحركة والانتشار والتعامل السريع.
وأضافت المصادر: «ستزيد قوات تأمين منزل الرئيس بالتجمع الخامس، بمشاركة الشرطة والعمليات الخاصة، بجانب قوات الحرس الجمهورى، وستنشر دوريات وأكمنة بالقرب من منزل الرئيس، وأكمنة أخرى على مداخل ومخارج التجمع، فيما أعطى وزير الداخلية تعليمات مباشرة بزيادة قوات تأمين منزل الرئيس فى الشرقية أيضاً، بناء على أوامر من الرئيس نفسه، وزيادة عدد أفراد الحراسة الخاصة هناك، بجانب تأمين أفراد أسرته، مع تعليمات بتقليل خروج العائلة خلال هذه الفترة»
بينما قال مصدر عسكرى بارز، إن القوات المسلحة لن تطلق رصاصة واحدة على
متظاهرى 30 يونيو، ولن تستخدم حتى العصى، لأنها مع حق التظاهر السلمى
للمتظاهرين، ومهما حدث لن تتدخل بين التيارات والقوى السياسية المتصارعة،
ومهمتها تتركز فى تأمين المنشآت الحيوية، كقناة السويس. وأضاف لـ«الوطن» أن
الجيش لن يسمح بوصول البلاد لحالة الفوضى، ويناشد كافة القوى السياسية
بعدم الاشتباك، حتى لا تسيل الدماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق