وصفه البعض بانه توقيت غير مناسب لاصدار مثل ذلك القانون بينما يراه اخرون سبيل لردع مظاهرات الاخوان استفاد منها الاخوان بان قدموا نشطاء حقوقيين وثوريين كضحية داخل مصيدة الداخلية قبل ان يسقط فيها الاخوان، وبذلك يحدث وقيعة جديدة بين الداخلية والشعب بينما يجلس الاخوان من بين يشاهدونويضحكون.
هذا ادق وصف لما يحدث الان حينما بدأت حالة التمرد على قانون التظاهر بتفعيل المظاهرات دون الحصول على موافقة الشرطة، ما دفع الشرطة للقبض على النشطاء في حالة غير مسبوقة.
بدأت التظاهرات عندما دعت حركة “جيكا” لتنظيم مظاهرة عصر اليوم بميدان طلعت حرب لرفض قانون التظاهر الجديد، وأثناء سير المسيرة أمام نقابة الصحفيين اشتبكت قوات الأمن مع المشاركين في المسيرة وتفريقها باستخدام الغاز المسيل للدموع والمياه؛ لعدم تقدمهم بطلب لوزارة الداخلية للسماح لهم بتنظيم مظاهرة وفقًا لقانون التظاهر الجديد.
وأعربت حركة شباب 6 إبريل عن غضبها تجاه اعتداء الأمن على مسيرة “جيكا” التي نظمها عدد من النشطاء السياسيين؛ لرفض قانون التظاهر.
كما اعتقلت قوات الأمن المركزي المتواجدة أمام مجلس الشورى عددا من المتظاهرين أثناء مشاركتهم في وقفة “لا للمحاكمات العسكرية”، من بينهم الناشطات سلمى سعيد، ومنى أحمد سيف، ورشا عزب، وإيمان عوف، بالإضافة إلى زيزو عبده ومحمد عبد العزيز وعدد آخر من النشطاء المنتمين لحركة شباب 6 إبريل والحركات الثورية المشاركة في الوقفة. وقرر حسن شاهين – المتحدث الرسمي باسم حملة تمرد -، والناشط السياسي جورج إسحاق الاعتصام داخل مكتب رئيس الوزراء حازم الببلاوي؛ اعتراضا على القبض التعسفي على النشطاء.
الاهرام الجديد الكندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق