كشفت تحقيقات النيابة العامة بشأن قضية التحرش بالنساء داخل ميدان التحرير، بالتزامن مع الاحتفالات الشعبية بإعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، والتى شغلت الرأى العام طيلة الأيام الماضية العديد من المفاجآت الخاصة بتفاصيل الجريمة.
تمثلت المفاجآت التى تضمنتها أوراق القضية فى أقوال الفتاة المجنى عليها "هاجر" نجلة السيدة المعتدى عليها أيضًا فى نفس الواقعة التى ترقد فى المستشفى، فى أن الجناة المتورطين فى جريمة التحرش بهما داخل ميدان التحرير استخدموا محدثات صوت، ومفرقعات خلال ارتكاب جريمتهم للتغطية على صرخات النساء.
وقالت المجنى عليها "هاجر" فى تحقيقات النيابة العامة إنها حضرت برفقة والدتها إلى ميدان التحرير يوم 4 يونيو، للمشاركة فى الاحتفالات الشعبية بإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، وفوجئت بعدد من البلطجية يحيطون بها وبوالدتها، ومن ثم بدأوا فى ملامسة جسدها والتحرش بها، وعندما أطلقت صرخات الاستغاثة بالمواطنين، استخدم البلطجية محدثات صوت فى التغطية على صرخات الاستغاثة.
وأكدت المجنى عليها أن المتهمين اعتدوا على والدتها بماء مغلى بسبب مقاومتها محاولتهم اغتصابها، وقاموا أيضًا بإطفاء السجائر فى وجهها بعد أن احتجزوها فى دائرة أحاطوا بها، ثم قاموا بالاعتداء على رجال الشرطة ومن حاولوا إنقاذها ووالدتها من أيدى المجرمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق