ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن كبار مسئولي الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" ادعوا تدريب رجال صدام حسين لأعضاء من تنظيم القاعدة على كيفية صنع أسلحة الدمار الشامل، لتكون مبررات حرب الولايات المتحدة على العراق.
وأوضحت أنه بعد سقوط نظام الرئيس العراقى، لم تثبت الوثائق التي ترجمتها وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية أي ارتباط بين صدام حسين وتنظيم القاعدة.
وأَضافت الشبكة، أنه بدلًا من قطع العلاقة الضعيفة التي تربط صدام حسين بتنظيم القاعدة، عجلت حرب العراق من وصول تنظيم القاعدة للعراق
وأوضحت الشبكة، أن عام 2004 اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة من أبو مصعب الزرقاوي - قائد معسكرات تدريب المسلحين بأفغانستان والمسئول عن سلسلة من الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق- إلى بن لادن يقترح فيها إثارة حرب أهلية بين السنة والشيعة.
وأشارت إلى أن خطة الزرقاوي الخاصة تتمثل في إيقاع الشيعة مع أهل السنة حتى تسرع من حلقة العنف ليدافع فيها تنظيم القاعدة عن أهل السنة ضد الشيعة، وبالفعل اشتعل الصراع الطائفي الأول بالعراق وتبعته حرب أهلية.
وأكدت الشبكة على أن إدارة "بوش" كان السبب الرئيسى في توغل تنظيم القاعدة في العراق وسيطرته بقبضة من حديد على مناطق أهل السنة حتى الحدود السورية.
وأوضحت أن عنف تنظيم القاعدة غير المقيد وفرض أيدلوجية طالبان على أهل السنة بالعراق عام 2007 تسبب في نشأة ميليشيات سنة تدعى "الصحوة" تمكنت من تدمير تنظيم القاعدة بالعراق بمساعدة القوات العسكرية الأمريكية ولكن ليس بالشكل الكامل.. حيث أعادت الحرب السورية الأهلية نقطة انطلاقة التنظيم وتحول لـ "داعش" الذي توغل مرة أخرى في غرب وشمال العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق