100 بلاغ ضد «مرسى» فى «أمن الدولة» .. وقرار وشيك من النيابة
مصادر: البلاغات تتهم المعزول بالتخابر والقتل والتحريض على العنف والاعتداء على المتظاهرين قبل وبعد العزل
كتب : الوليد إسماعيل
الخميس 25-07-2013
قالت مصادر قضائية إن نيابة أمن الدولة العليا تلقت قرابة 100
بلاغ ضد الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدد من قيادات جماعة الإخوان، فى
الفترة من 4 يوليو حتى أمس، جميعها لا تزال قيد الفحص حالياً، مشيرة إلى
عدم إنهاء التحقيق فى أى منها بعد.
وقالت إن البلاغات تضمنت اتهام مرسى بالمسئولية عن كل الأحداث التى
شهدتها البلاد، خلال فترة توليه الحكم، وبعد صدور قرار عزله، ومنها
الاعتداء على المتظاهرين فى الاتحادية ديسمبر الماضى، وقتل الصحفى الحسينى
أبوضيف والتحريض على العنف، والتخابر، إضافة إلى اتهامات أخرى. وأشارت
المصادر إلى أن النيابة تقوم حالياً بفحص هذه البلاغات وتصنيفها وضم
البلاغات التى تتسم بوحدة الموضوع وذات الاتهامات، وقالت إن بلاغات التخابر
جميعها سيتم ضمها فى ملف واحد لتحال إلى قاضى التحقيق، المستشار حسن سمير،
الذى يباشر التحقيق فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون والتخابر مع جهات
أجنبية، والتى صدر فيها قرار بحظر النشر وأخطرت به وزارتا العدل والإعلام.
وذكرت أن فريق محققى النيابة بالكامل يعمل فى هذه التحقيقات حيث تم توزيعها
على جميع محامى العموم ورؤساء وأعضاء نيابة أمن الدولة البالغ عددهم 16
عضواًً. ونفت المصادر ما تردد عن توجه فريق من النيابة إلى مقر احتجاز مرسى
لمواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه، والتحقيق معه بشأنها، والاستماع
لأقواله، حتى الآن.
ورجحت المصادر أن يصدر قرار بحبس الرئيس المعزول محمد مرسى خلال
الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن القرار يتعلق بالتحقيقات التى أجرتها معه
إحدى الجهات القضائية، فى بلاغات وقضايا محالة إليها من النيابة العامة.
لافتة إلى أن قراراًً سيصدر بحبس «مرسى» 15 يوماًً بعد الانتهاء من عناصر
التحقيق، التى قاربت على الاكتمال. وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت
قضية وادى النطرون إلى قاضى التحقيق فى مايو الماضى بعد دراسة ملف القضية
ومشاهدة إسطوانات الأحداث والهجوم على السجن، ومراجعة أقوال الشهود
والمسئولين الذين استدعتهم محكمة الإسماعيلية قبل إحالة القضية إلى النائب
العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق