زوجة المقدم "لطفى" شهيد الاتحادية: ما ذنب طفليه أن يصبحا يتيمين.. "عوضى على الله"
"قدم حياته فداء لهذا الوطن، وانضم لقائمة شهداء الواجب بجدارة، كانت سيرته عطرة بين قياداته وزملائه فى العمل، وهب حياته من أجل بلاده"، بهذا الكلمات بدأت زوجة المقدم محمد لطفي الذي استشهد أمس، في انفجارات الاتحادية كلامها لـ"بوابة الأهرام".
لم تتمالك نفسها وبكلمات امتزجت بالدموع قالت" ما ذنب طفليه اللذين سيعيشا يتيمين دون أب، "عوضى على الله".
وأردفت" لطفى كان يعيش لعمله وليس لبيته وأولاده، ومعظم وقته كان يقضيه فى أداء عمله، لقد رحل وترك طفلين صغيرين وهما كريم " 12 سنة " و محمود " 10 سنوات "، الصدمة كانت شديدة علينا إلا أننا مؤمنون بقضاء الله، وإنه بمشيئة الله فى منزلة ومكانة أعلى من التى نحن فيها.
واستطردت" علمنا بالخبر المشئوم ظهر يوم الحادث الأليم من خلال وسائل الإعلام فهرولنا مسرعين إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر على أمل أن يكون محمد من بين المصابين، وما بين حالة الترقب الشديدة والخوف وبعد وقت ليس بقليل نزل علينا الخبر كالصاعقة غير مصدقين ما حدث ولكن سلمنا بقضاء الله ليخرج لنا صندوق الموتى وبداخله محمد جثة هامدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق