بعد محاصرة عناصر "الارهابية" له.. قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، تعليقًا على محاصرة أنصار الجماعة "الإرهابية" له أثناء مشاركته في عقد زواج أحد أبناء الدعوة بمسجد بالعمرانية: "اللهم اهد الإخوان ومن والاهم".
وأكد برهامي أنه كان حريصًا على عدم اشتباك أبناء الدعوة السلفية مع عناصر "الإخوان" حقنًا للدماء، بالرغم من أن عدد أبناء الدعوة كان أضعاف من حاصروا المسجد.
وأوضح برهامي أن وجود الشرطة ساعد على عدم الصدام وعدم حدوث أي اشتباكات، مشيرًا إلى أن السبب وراء ترصد "الإخوان" لأبناء الدعوة السلفية هو أن الدعوة قادرة على مخاطبة القاعدة المتدينة الذي تحاول الجماعة استقطابها.
وتابع برهامي: "الإخوان المسلمين تعودوا تصديق أنفسهم في الاتهامات الباطلة التي يروجونها بشأن الدعوة السلفية على أن الدماء في رقبتها؛ محاولة منهم للإرهاب النفسي لأبناء الدعوة"..مشيرا إلى أن "الكل يعلم أن هذه التهم باطلة حيث لم تشارك الدعوة السلفية في ذلك بأي درجة أو أي شكل من الأشكال".
نقلا عن الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق