1 مايو, 2014
كشفت مصادر مقربة من تحالف دعم الشرعية الواجهة الإخوانية، أن التحالف يعيش صراعات كبيرة حول تقييم الوضع السياسي والأمني، حسبما ذكرت صحيفة العرب اللندنية.
قيادات إسلامية تتوقع انشقاقات جديدة في صفوف جماعة الإخوان بسبب إصرارها على ممارسة العنف ضد الدولة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك طرفاً يدعو إلى وقف العنف، والمصالحة مع الدولة، والتبرؤ من التفجيرات والاغتيالات، وهو فريق ينتمي أغلبه إلى الأحزاب التي وضعت يدها في يد الإخوان، في المقابل يتمسك ممثلو الإخوان بخيار المواجهة والتصعيد، متهمين البقية بربط قنوات تواصل مع النظام.
ويرى مراقبون أن نجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش تيارات الإسلام السياسي في مصر، خاصة من ربط منهم مصيره بالإخوان، وأن حالة الانقسام والسخط من جانب أعضاء تلك الأحزاب والتنظيمات زادت تجاه القيادات المتحالفة مع الجماعة، وجعلت الكثير من الكوادر تنفضّ عنهم.
وحول توقعاته لمصير ومستقبل ما يسمى بتحالف “دعم الشرعية”، قال النائب السابق لمرشد جماعة الإخوان محمد حبيب: “إن هذا التحالف الوهمي مصيره إلى الزوال قريباً، بسبب تنافر الفصائل المكونة له، والخلافات بينها في المواقف”، متهماَ جماعة الإخوان بأنها وراء التغرير بالشباب ودفعهم إلى ساحة معركة عبثية مع مؤسسات الدولة، كما ذكرت الصحيفة.
بدوره، شدد أحد مؤسسي تنظيم الجهاد نبيل نعيم، على أن تحالف دعم الشرعية ولد ميتاً، لأنه لا يخرج عن كونه مجموعة من الأحزاب الورقية التي تحالفت مع الإخوان، وليس لها تأثير على الأرض.
وكشفت العرب عن حدوث انشقاقات داخل التحالف وداخل جماعة الإخوان نفسها، متوقعاً أن يقفز الكثيرون من سفينة الإخوان خلال الفترة القادمة، لأن الدولة المصرية مصرة على تنفيذ خارطة الطريق مهما كلفها الأمر من تضحيات.
الاهرام الجديد الكندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق