الاثنين، 21 أبريل 2014

عااااااااااااااجل من فتاة الدراجة

«فتاة الدراجة»: اللى خايفة من التحرش تركب «عجل»
كتب : هبة وهدان
الإثنين 21-04-2014

صفاعندما اتخذت قرارها بشراء دراجة لاستخدامها فى تنقلاتها الكثيرة لم تكن تتوقع أن تحصل على لقب «فتاة الدراجة» وتحصل صورتها على جائزة تومسون رويترز العالمية، حينما التقطتها عدسة المصور روجيه أنيس، وهى تتجول بشوارع القاهرة مُستقلة دراجتها. «صفا حرك» شابة عشرينية، هربت من زحام المواصلات العامة وما يحدث بها من تحرش بشراء دراجة أصبحت هى كل حياتها، حيث ترافقها فى كل مكان: «أنا باركب العجلة بقالى أكتر من سنة بسبب المواصلات والزحمة ومشاويرى كتير وباروح أماكن كتيرة ومختلفة، والعجلة بتسهل عليا كتير». «حرك» لم تتردد لحظة فى شراء دراجة، ولم تخجل من كونها فتاة تستقل «عجلة»: «زهقت من الزحمة والمعاكسات فى المواصلات، وبدأت أسأل على أسعار العجل، ما هو إحنا فى بلد بتجبر البنت تتخلى عن جزء من أنوثتها». ليست «حرك» وحدها التى قررت اتخاذ الدراجة كوسيلة مواصلات بديلة فإحدى صديقاتها سبقتها فى هذه الخطوة منذ سنوات: «واحدة صاحبتى ادتنى العجلة بتاعتها فترة لغاية ما جبت واحدة، وبقيت أروح شغلى فى وسط البلد بالعجلة، وأنا ساكنة أصلاً فى الهرم».

التحرش والمضايقات اليومية لم يتركا «حرك» وشأنها فركوبها «العجلة» كان مصدراً للتحرش اللفظى بها: «الناس علقوا على موضوع العجلة زيه زى أى حاجة تانية بيشوفوها ويتريقوا عليها، لكن أحسن حاجة فى العجلة إن التحرش الجسدى بيكون صعب».

«حرك» لم يُخيّل لها أن تُلقّب بـ«فتاة الدراجة»: «ماكنتش متوقعة آخد لقب فتاة الدراجة، أو صورتى تأخذ جوائز عالمية، الصدفة لعبت دوراً كبيراً بينى وبين المصور روجيه، حد يعرفنا ووصلنا ببعض واتفقنا نتقابل يصورنى وانا راكبة العجلة فى وسط البلد».
الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق