الأحد، 1 ديسمبر 2013

لن تصدق من المتهم باغتيال «مبروك» !!!

مصدر أمنى: المتهم باغتيال «مبروك» نجل رجل أعمال شهير

«شعبان» كان متفوقاً فى دراسته وحاصل على بكالوريوس تجارة وأطلق 1600 رصاصة على الشرطة
كتب : محمد بركات 
الأحد 01-12-2013
جانب من الأسلحة المضبوطة مع المتهم
كشف مصدر أمنى مسئول أن المتهم أحمد عزت شعبان، الذى تم القبض عليه أمس الأول فى مدينة الرحاب بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، كان يستعد للمشاركة فى تنفيذ عدد من الجرائم الإرهابية فى القاهرة، وأن المضبوطات التى عثر عليها داخل فيلَّته كانت معدة لاستخدامها فى تلك الجرائم التى كان من بينها اغتيال ضباط شرطة واستهداف أكمنة تابعة للجيش والداخلية، بينما كانت قذائف الـ«آر بى جى» لاستهداف قناة السويس.
وقال المصدر إن القبض على «شعبان» تم من خلال تطوير مناقشة أحد المتهمين المقبوض عليهم وهو «أ.ع» الذى أرشد عنه وعن اثنين آخرين خلال استجوابه بمعرفة ضباط الأمن الوطنى وأقر أن «شعبان» شارك فى إطلاق الرصاص على المقدم محمد مبروك ثم لاذ بالفرار بعدها مستخدما إحدى السيارات التى استقلها الجناة فى ارتكاب الجريمة.
الأسلحة المضبوطة بحوزته معدة لاستهداف قناة السويس
وأضاف المصدر أن المتهم أحمد عزت شعبان من مواليد القاهرة عام 1982 ويمتلك فيلا بالرحاب التى تم القبض عليه من داخلها وأخرى بالتجمع الخامس وثالثة بمارينا وهو حاصل على بكالوريوس تجارة بتقدير جيد دفعة 2004 من جامعة عين شمس وكان متفوقا خلال السنوات الأولى من دراسته، لافتا إلى أن المتهم ينتمى لأسرة ثرية ومتزوج ولديه طفلتان، ووالده مقاول شهير ويمتلك واحدة من أكبر شركات المقاولات التى تنفذ مشاريع سياحية وسكنية.
وأكد المصدر أن سبب تأخر القبض عليه بعد حصاره داخل الفيلا لأكثر من 5 ساعات يرجع لأمرين، الأول هو تلافى إصابة أسرته التى كانت تقيم معه بالفيلا، والثانى هو تفادى عدم استخدامه أى متفجرات لصد هجوم الشرطة، وتم تبادل إطلاق النار وتبين أن المتهم أطلق خلال 5 ساعات ما يقرب من 1600 طلقة من العيار المستخدم فى الأسلحة الآلية على القوات مما أسفر عن إصابة الملازم أول محيى درويش من قوات العمليات الخاصة ومجندين.وحسب مذكرة التحريات فإن المتهم شارك فى التخطيط والرصد والتنفيذ فى حادث اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى وفى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخرا والتى كان من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية حيث شارك فيها بتوفير المتفجرات بعد أن تبين أن مادة «تى إن تى» المستخدمة فى تفجير موكب وزير الداخلية هى نفسها المادة التى تم العثور عليها فى مسكنه وهى «البارود الأسود».
وأضافت التحريات أن المتهم مرتبط فكريا بتنظيم القاعدة لكنه تنظيميا يتبع جماعة «الفرقان» الجهادية، وكان يتردد على مطروح للقاء قادتها وتلقى التعليمات منهم ثم تم تكليفه، بسبب ثرائه، بتمويل الخلايا التابعة للجماعة بالإضافة إلى جماعة أنصار بيت المقدس وإمدادهم بالسلاح والعتاد الذى يصله من الحدود الغربية. وأشارت التحريات إلى أن المتهم كان يتردد على اعتصام رابعة العدوية وتولى توفير المال اللازم للطعام وتجهيز الخيام للإقامة وبعد فض الاعتصام سافر إلى مارينا واتفق هاتفيا مع متهم يدعى أحمد عبدالرحيم على تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ولذلك أخذ على عاتقه تجميع أكبر قدر من الأسلحة والذخائر.
وشرحت التحريات كيفية مشاركة المتهم فى جريمة اغتيال المقدم محمد مبروك حيث تولى مهمة إخفاء السيارات المستخدمة فى الجريمة داخل فيلّته بالرحاب ثم قام بنقلها إلى فيلا أخرى مملوكة له بالتجمع الخامس وقبل ارتكاب الجريمة بـ48 ساعة التقى المتهم أحمد عبدالرحيم واثنين آخرين واتفقا على كيفية تنفيذها على أن يتولى هو توفير السلاح ثم باتوا ليلتهم فى التجمع الخامس وترك أسرته فى فيلا الرحاب وتحركوا ظهرا وراقبوا تحركات المقدم محمد مبروك ثم نفذوا الجريمة ليلا ثم هربوا إلى الشرقية. 

الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق