لافتة طيبة جديدة من البابا فرنسيس.. البابا يناشد الدول الإسلامية توفير الحرية الدينية للمسيحيين
27 نوفمبر, 2013
قال موقع ديلي وان دي الإخباري إن بابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس ناشد الدول الإسلامية بتوفير الحرية الدينية للمسيحيين أخذًا بالاعتبار الحرية التي يتمتع بها المسلمون في الدول الغربية”.
ويقول الموقع إن تصرحيات البابا جاءت في وثيقة إرشاد رسولي وهي أول وثيقة هامة تصدر في عهده وحدد فيها رؤيته لمستقبل الكنيسة الكاثوليكية. وعبر البابا فرنسيس في هذه الوثيقة عن قلقه من “الأصولية التي ينتج عنها أعمال عنف”، لكنه دعا أيضًا إلى تجنب التعميم البغيض لأن الإسلام الحقيقي يعارض كل أشكال العنف”.
ويقول الموقع إن هذه الوثيقة تأتي بعد سبع سنوات، على الجدل الذي أثارته في العالم الإسلامي تصريحات للبابا السابق بنديكتوس السادس عشر وفسرت على أنها تربط بين الإسلام والعنف. وقال البابا إن العلاقات مع الإسلام “اتخذت أهمية كبرى” بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية بسبب الأعداد المتزايدة للمهاجرين المسلمين في العديد من الدول المسيحية تقليديًا.
من جانب آخر قال البابا فرنسيس “يجب ألا نتوقع أن تغير الكنيسة موقفها” من الدفاع عن حقوق الطفل القادم إلى الحياة لكن بدون ذكر كلمة إجهاض، لكنه قال إنه يجب بذل جهود إضافية “لمساعدة النساء في الأوضاع الصعبة جدا” التي تدفع بهن إلى هذا الحل السريع.
وفي الوثيقة شدد البابا على أهمية الرسالة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية وانتقد الظلم في الاقتصاد العالمي، وقال “إن الشعوب الفقيرة متهمة بالعنف، لكن بدون تقديم فرص متساوية ستجد مختلف أشكال العدائية والخلاف أرضا خصبة للنمو أو حتى احتمال الانفجار”.
وأضاف “طالما لم يتم إلغاء الإقصاء الاجتماعي وعدم المساواة الاجتماعية في المجتمع وبين مختلف الشعوب فسيكون من المستحيل استئصال العنف”.
وكالات
قال موقع ديلي وان دي الإخباري إن بابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس ناشد الدول الإسلامية بتوفير الحرية الدينية للمسيحيين أخذًا بالاعتبار الحرية التي يتمتع بها المسلمون في الدول الغربية”.
ويقول الموقع إن تصرحيات البابا جاءت في وثيقة إرشاد رسولي وهي أول وثيقة هامة تصدر في عهده وحدد فيها رؤيته لمستقبل الكنيسة الكاثوليكية. وعبر البابا فرنسيس في هذه الوثيقة عن قلقه من “الأصولية التي ينتج عنها أعمال عنف”، لكنه دعا أيضًا إلى تجنب التعميم البغيض لأن الإسلام الحقيقي يعارض كل أشكال العنف”.
ويقول الموقع إن هذه الوثيقة تأتي بعد سبع سنوات، على الجدل الذي أثارته في العالم الإسلامي تصريحات للبابا السابق بنديكتوس السادس عشر وفسرت على أنها تربط بين الإسلام والعنف. وقال البابا إن العلاقات مع الإسلام “اتخذت أهمية كبرى” بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية بسبب الأعداد المتزايدة للمهاجرين المسلمين في العديد من الدول المسيحية تقليديًا.
من جانب آخر قال البابا فرنسيس “يجب ألا نتوقع أن تغير الكنيسة موقفها” من الدفاع عن حقوق الطفل القادم إلى الحياة لكن بدون ذكر كلمة إجهاض، لكنه قال إنه يجب بذل جهود إضافية “لمساعدة النساء في الأوضاع الصعبة جدا” التي تدفع بهن إلى هذا الحل السريع.
وفي الوثيقة شدد البابا على أهمية الرسالة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية وانتقد الظلم في الاقتصاد العالمي، وقال “إن الشعوب الفقيرة متهمة بالعنف، لكن بدون تقديم فرص متساوية ستجد مختلف أشكال العدائية والخلاف أرضا خصبة للنمو أو حتى احتمال الانفجار”.
وأضاف “طالما لم يتم إلغاء الإقصاء الاجتماعي وعدم المساواة الاجتماعية في المجتمع وبين مختلف الشعوب فسيكون من المستحيل استئصال العنف”.
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق