منشقو "تمرد" يتهمون بدر وعبدالعزيز وشاهين بإفسادها.. و"الحركة": سنقاضيهم
قياديو الحركة: الداعون للتحقيق معنا يستهدفون "إثارة البلبلة" ومؤتمرهم "كأن لم يُعقد"
كتب : أحمد غنيم الأحد 24-11-2013
قال منشقون ومستقيلون من حركة "تمرد"، إنهم سيكشفون عن "مخالفات مالية وشخصية" لقيادات الحركة الحاليين، في مؤتمر صحفي غدًا، فيما رفض قياديون حاليون بالحركة التعليق وقالوا إنهم سيقدمون بلاغات للنائب العام، حال التعرض لهم واتهامهم دون دليل.
وقال إسلام همام، العضو المستقيل من "تمرد"، إنه من المقرر إعلان هيكلة جديدة للحملة خلال المؤتمر، وتقديم اعتذار للشعب والقوى الثورية عن فساد بعض القيادات المنتمية إليها، وإجراء تحقيق علني في اتهام بعضهم بالفساد المالي والإداري.
وأضاف لـ"الوطن"، أن من ضمن القيادات التي سيجري التحقيق معها، الثلاثي: محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز، مؤكدًا أن قيادات "تمرد" الحالية ساهمت في خسارة الحركة لشعبيتها الكبيرة التي اكتسبتها خلال رحلة جمع التوقيعات، بسبب سعيهم وراء المكاسب الشخصية، مشيرًا إلى أن وليد المصري وأحمد بديع ومحب دوس، من أبرز القيادات التي تشارك في تدشين الحملة الجديدة.
وقال أحمد بديع، مسؤول العمل الجماهيري السابق بـ"تمرد"، إن منشقي الحملة ومجموعة من الثوريين والحقوقيين أسسوا "لجنة خمسين شعبية"، الهدف منها إعانة اللجنة الرسمية في كتابة الدستور بشكل صحيح بعد جملة الاعتراضات على مواد من الدستور الجديد، ومنها "المحاكمات العسكرية واختيار وزير الدفاع"، واصفًا المادتين بأنهما يؤسسان لدولة داخل الدولة، وهدد حال إقرارهما، بأنه سيمتنع عن التصويت أو سيحشد لرفض الدستور.
من ناحية أخرى، امتنع قياديون في حركة تمرد، عن الرد على عقد المؤتمر، وقالت مصادر بالحركة إن القيادات الرئيسية تعتبر المؤتمر "كأنه لم يُعقد"، وأن الداعين إليه لا يستهدفون سوى إثارة البلبلة، مهددة حال تعرض المشاركين بـ"السب والقذف" لقيادات الحركة، وعلى رأسهم محمود بدر ومحمد عبدالعزيز، دون أدلة، فإنهم سيقدمون بلاغات للنائب العام.
قياديو الحركة: الداعون للتحقيق معنا يستهدفون "إثارة البلبلة" ومؤتمرهم "كأن لم يُعقد"
كتب : أحمد غنيم الأحد 24-11-2013
قال منشقون ومستقيلون من حركة "تمرد"، إنهم سيكشفون عن "مخالفات مالية وشخصية" لقيادات الحركة الحاليين، في مؤتمر صحفي غدًا، فيما رفض قياديون حاليون بالحركة التعليق وقالوا إنهم سيقدمون بلاغات للنائب العام، حال التعرض لهم واتهامهم دون دليل.
وقال إسلام همام، العضو المستقيل من "تمرد"، إنه من المقرر إعلان هيكلة جديدة للحملة خلال المؤتمر، وتقديم اعتذار للشعب والقوى الثورية عن فساد بعض القيادات المنتمية إليها، وإجراء تحقيق علني في اتهام بعضهم بالفساد المالي والإداري.
وأضاف لـ"الوطن"، أن من ضمن القيادات التي سيجري التحقيق معها، الثلاثي: محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز، مؤكدًا أن قيادات "تمرد" الحالية ساهمت في خسارة الحركة لشعبيتها الكبيرة التي اكتسبتها خلال رحلة جمع التوقيعات، بسبب سعيهم وراء المكاسب الشخصية، مشيرًا إلى أن وليد المصري وأحمد بديع ومحب دوس، من أبرز القيادات التي تشارك في تدشين الحملة الجديدة.
وقال أحمد بديع، مسؤول العمل الجماهيري السابق بـ"تمرد"، إن منشقي الحملة ومجموعة من الثوريين والحقوقيين أسسوا "لجنة خمسين شعبية"، الهدف منها إعانة اللجنة الرسمية في كتابة الدستور بشكل صحيح بعد جملة الاعتراضات على مواد من الدستور الجديد، ومنها "المحاكمات العسكرية واختيار وزير الدفاع"، واصفًا المادتين بأنهما يؤسسان لدولة داخل الدولة، وهدد حال إقرارهما، بأنه سيمتنع عن التصويت أو سيحشد لرفض الدستور.
من ناحية أخرى، امتنع قياديون في حركة تمرد، عن الرد على عقد المؤتمر، وقالت مصادر بالحركة إن القيادات الرئيسية تعتبر المؤتمر "كأنه لم يُعقد"، وأن الداعين إليه لا يستهدفون سوى إثارة البلبلة، مهددة حال تعرض المشاركين بـ"السب والقذف" لقيادات الحركة، وعلى رأسهم محمود بدر ومحمد عبدالعزيز، دون أدلة، فإنهم سيقدمون بلاغات للنائب العام.
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق