4-1-2014 | 16:45

الجهاز الفنى للأهلى "اللى
تغلب به.. العب به".. مع الأسف باتت تلك الحكمة الكروية الشهيرة، هى الحجة
التى يستغلها الكثيرون لنصب الحيل، والضحك على الجميع، بل للكذب أيضا،
وهذا ما فعله مسئولو النادى الأهلى أخيرا، الذين قاموا بلعب بطولة "فيلم
هندى" وهم أيضا من قاموا بتأليفه وإخراجه وترويجه على شاشات كل وسائل
الإعلام.
لكن، شاءت الظروف وحدها أن تجعل «الأهرام العربى» تكشف حقيقة الخديعة الكبرى، وأسبابها، صباح الأحد الماضى، كانت وسائل الإعلام فى مصر تعلن عن سفر فريق الكرة بالنادى الأهلى إلى الكويت لخوض مباراة ودية أمام فريق الكويت الكويتي، فى مباراة أطلقت عليها الشركة الراعية للمباراة لقب «القمة الأفروآسيوية» لزوم الدعاية الإعلامية والجماهيرية، كان النادى الكويتى يعلن عبر موقعه الرسمى عن إلغاء تلك المباراة، اعتراضا من جانبه على غياب نجوم الأهلى الكبار وفى مقدمتهم النجم المعتزل محمد أبوتريكة، إلى جانب غياب عدد آخر من النجوم أصحاب الجماهيرية مثل عماد متعب ووليد سليمان وسيد معوض لدواعى الإصابة، وأن النادى اشترط فى عقده الذى أبرم قبل فترة طويلة حضور الأهلى بكامل نجومه وعلى رأسهم أبوتريكة قبل إعلان اعتزاله، وتلك هى حقيقة الإلغاء، فيما كان الأهلى من جانبه يزعم إلغاء المواجهة بحجة عدم وصول مبلغ الـ 200 ألف دولار من الشركة الراعية للمباراة أو على الأقل نصف المبلغ.. وهذا غير حقيقى.
وكان المسئولون فى النادى الأهلى يعلمون أن اعتزال أبوتريكة أمر من شأنه إلغاء تلك المباراة الودية التى كان سيجنى النادى من ورائها قرابة المليون ونصف المليون جنيه، وحاول مسئولو الأهلى عن طريق الجهاز الفنى للفريق إقناع أبوتريكة بتأجيل اعتزاله حتى لما بعد هذه المباراة، إلا أنه رفض وتمسك بقراره الذى أعلنه صراحة فور انتهاء مشاركته مع فريقه فى آخر مهمة وبطولة رسمية له، وكانت بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب، وبعدها حاول مسئولو الأهلى إقناع أبوتريكة بالسفر معهم إلى الكويت لو ضيف شرف إلا أنه رفض أيضا.
وبعد التحرى داخل الكواليس اكتشفت «الأهرام العربى» أن الجميع كان بالفعل ضحية «فيلم هندى»، لأن النادى الأهلى كان على علم بإلغاء المباراة قبل عدة أيام، وليس صبيحة اليوم المحدد للسفر، أو ليلة السفر، بدليل أن لاعبى الفريق لم يخطروا بموعد السفر من أصله، بل إن نجماً كبيراً فى الفريق أكد لنا أنه على علم بإلغاء المباراة قبل أيام من إعلان النادى الكويتى عن تأجيلها لأجل غير مسمي، وإن كان الأهلى عاد وأكد على إقامتها فى الأسبوع الأخير من يناير.
والغريب أن إدارة النادى الأهلى والتى كانت على علم بإلغاء المباراة، قبل وقت كبير لم تقم بإخطار اتحاد الكرة بالأمر، وخرج سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة يؤكد أن فريقه الأحمر سيغادر للكويت يوم الأحد، وكان هدفه فقط إعلان الأمر أمام وسائل الإعلان، حتى يعلن اتحاد الكرة من جانبه عن تأجيل المباراة التى كان من المقرر أن يخوضها الأهلى أمام الداخلية الأحد الماضي، فى إطار مباريات الأسبوع الثانى لبطولة الدورى العام، وقد كان، ولو كان الأهلى قد أخبر اتحاد الكرة بإلغاء ودية الكويت عندما علم بالأمر فى حينه، وليس كما ادعى يوم أو ليلة السفر، لأقيمت مباراته مع الداخلية فى الوقت المحدد لها سلفا، ولكن لماذا لم يفعل الأهلى هذا؟!.
هنا القصة، قصة الفيلم الهندي، كانت إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدي، تتعمد تأجيل مباراته مع الداخلية فى الأسبوع الثانى من الدوري، من أجل هدف واحد، وهو منح نفسها فرصة من الوقت للخروج من ورطة أزمة البث الفضائى للدوري، وهى الأزمة إلى ورط فيها حسن حمدي، ناديه بالحديث عن حق النادى فى البيع منفردا بعيدا عن منظومة لجنة الأندية، وأراد حمدى أن يمنح نفسه فرصة للخروج من المأزق الذى ورط ناديه فيه، بتأجيل مباراة الداخلية، بعد أن فشل فى حل الأزمة مع انطلاق المسابقة، ولم تقم قناة النادى بإذاعة المباراة الأولى للفريق الأحمر فى البطولة وكانت أمام الإنتاج الحربي، وإن نجح حسن حمدي، مستغلا جهل، وربما تجاهل، مسئولى اتحاد الكرة، وفرض إعلانات شركة المحمول الراعية للنادى الأهلى فى ملعب السلام الذى أقيمت عليه المباراة، برغم أن الإنتاج الحربى كان صاحب الملعب، وهى مخالفة كبيرة تستوجب التحقيق وتوقيع عقوبات على النادى الأهلى لمخالفة اللوائح.
لكن، شاءت الظروف وحدها أن تجعل «الأهرام العربى» تكشف حقيقة الخديعة الكبرى، وأسبابها، صباح الأحد الماضى، كانت وسائل الإعلام فى مصر تعلن عن سفر فريق الكرة بالنادى الأهلى إلى الكويت لخوض مباراة ودية أمام فريق الكويت الكويتي، فى مباراة أطلقت عليها الشركة الراعية للمباراة لقب «القمة الأفروآسيوية» لزوم الدعاية الإعلامية والجماهيرية، كان النادى الكويتى يعلن عبر موقعه الرسمى عن إلغاء تلك المباراة، اعتراضا من جانبه على غياب نجوم الأهلى الكبار وفى مقدمتهم النجم المعتزل محمد أبوتريكة، إلى جانب غياب عدد آخر من النجوم أصحاب الجماهيرية مثل عماد متعب ووليد سليمان وسيد معوض لدواعى الإصابة، وأن النادى اشترط فى عقده الذى أبرم قبل فترة طويلة حضور الأهلى بكامل نجومه وعلى رأسهم أبوتريكة قبل إعلان اعتزاله، وتلك هى حقيقة الإلغاء، فيما كان الأهلى من جانبه يزعم إلغاء المواجهة بحجة عدم وصول مبلغ الـ 200 ألف دولار من الشركة الراعية للمباراة أو على الأقل نصف المبلغ.. وهذا غير حقيقى.
وكان المسئولون فى النادى الأهلى يعلمون أن اعتزال أبوتريكة أمر من شأنه إلغاء تلك المباراة الودية التى كان سيجنى النادى من ورائها قرابة المليون ونصف المليون جنيه، وحاول مسئولو الأهلى عن طريق الجهاز الفنى للفريق إقناع أبوتريكة بتأجيل اعتزاله حتى لما بعد هذه المباراة، إلا أنه رفض وتمسك بقراره الذى أعلنه صراحة فور انتهاء مشاركته مع فريقه فى آخر مهمة وبطولة رسمية له، وكانت بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب، وبعدها حاول مسئولو الأهلى إقناع أبوتريكة بالسفر معهم إلى الكويت لو ضيف شرف إلا أنه رفض أيضا.
وبعد التحرى داخل الكواليس اكتشفت «الأهرام العربى» أن الجميع كان بالفعل ضحية «فيلم هندى»، لأن النادى الأهلى كان على علم بإلغاء المباراة قبل عدة أيام، وليس صبيحة اليوم المحدد للسفر، أو ليلة السفر، بدليل أن لاعبى الفريق لم يخطروا بموعد السفر من أصله، بل إن نجماً كبيراً فى الفريق أكد لنا أنه على علم بإلغاء المباراة قبل أيام من إعلان النادى الكويتى عن تأجيلها لأجل غير مسمي، وإن كان الأهلى عاد وأكد على إقامتها فى الأسبوع الأخير من يناير.
والغريب أن إدارة النادى الأهلى والتى كانت على علم بإلغاء المباراة، قبل وقت كبير لم تقم بإخطار اتحاد الكرة بالأمر، وخرج سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة يؤكد أن فريقه الأحمر سيغادر للكويت يوم الأحد، وكان هدفه فقط إعلان الأمر أمام وسائل الإعلان، حتى يعلن اتحاد الكرة من جانبه عن تأجيل المباراة التى كان من المقرر أن يخوضها الأهلى أمام الداخلية الأحد الماضي، فى إطار مباريات الأسبوع الثانى لبطولة الدورى العام، وقد كان، ولو كان الأهلى قد أخبر اتحاد الكرة بإلغاء ودية الكويت عندما علم بالأمر فى حينه، وليس كما ادعى يوم أو ليلة السفر، لأقيمت مباراته مع الداخلية فى الوقت المحدد لها سلفا، ولكن لماذا لم يفعل الأهلى هذا؟!.
هنا القصة، قصة الفيلم الهندي، كانت إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدي، تتعمد تأجيل مباراته مع الداخلية فى الأسبوع الثانى من الدوري، من أجل هدف واحد، وهو منح نفسها فرصة من الوقت للخروج من ورطة أزمة البث الفضائى للدوري، وهى الأزمة إلى ورط فيها حسن حمدي، ناديه بالحديث عن حق النادى فى البيع منفردا بعيدا عن منظومة لجنة الأندية، وأراد حمدى أن يمنح نفسه فرصة للخروج من المأزق الذى ورط ناديه فيه، بتأجيل مباراة الداخلية، بعد أن فشل فى حل الأزمة مع انطلاق المسابقة، ولم تقم قناة النادى بإذاعة المباراة الأولى للفريق الأحمر فى البطولة وكانت أمام الإنتاج الحربي، وإن نجح حسن حمدي، مستغلا جهل، وربما تجاهل، مسئولى اتحاد الكرة، وفرض إعلانات شركة المحمول الراعية للنادى الأهلى فى ملعب السلام الذى أقيمت عليه المباراة، برغم أن الإنتاج الحربى كان صاحب الملعب، وهى مخالفة كبيرة تستوجب التحقيق وتوقيع عقوبات على النادى الأهلى لمخالفة اللوائح.
الاهرام العربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق