قررت محكمة جنح الدقي برئاسة المستشار محمد الصاوي، وسكرتارية علاء الدين إبراهيم و ياسر حمدى، مد أجل الحكم في قضية اتهام الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة “التحرير” بازدراء الأديان، عبر برنامج هنا القاهرة على قناة القاهرة والناس، إلى جلسة 27 نوفمبر الجارى.
أقام هذه الدعوى ضد عيسى، مجموعة محامين يسمون أنفسهم جبهة الدفاع عن الإسلام، ونسبوا فيها له اتهامات ازدراء الدين الإسلامي، والاستهزاء بآيات القرآن الكريم بتاريخ 29 نوفمبر 2012 ، حيث تحدث عيسى في البرنامج عن الرئيس محمد مرسي، ثم تلا آيات من القرآن الكريم من سورة الحاقة، وهي “هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ”، و”هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ”، ساخرا ومستهزئا بحركات جسده وبكلامه، مرددا: “سلطانية سلطانية.. ده سلطانية محمد مرسي”.
وأضاف البلاغ أن: “إبراهيم عيسى، تعدى كل الحدود فقد تعدى على القرآن كتاب الله، وتعدى على الإسلام دين الدولة ونظامها العام وهويتها ودين الغالبية من السكان”.
لكن إبراهيم عيسى نفى تماما خلال التحقيقات، ذلك الاتهام المنسوب إليه، مؤكداً أنه لم يقم مطلقاً بازدراء الدين الإسلامي، وأن حديثه موضوع البلاغ المقدم ضده، كان في إطار انتقاد سياسات رئيس الجمهورية، وليس فى سياق الأية القرآنية الكريمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق