بالفيديو| اختفاء "فرسي ميدان البحوث".. وشهود: "الإخوان" حطموه لاستخدامه في اشتباكات ذكرى أكتوبر
كتب : محمد أبوضيف
الثلاثاء 08-10-2013
الثلاثاء 08-10-2013
اختفى "تمثال الخيول" من ميدان البحوث بالدقي، والذي كان يزين واجهة شارع التحرير، بالتقاطع مع شارع السودان، بجوار محطة مترو البحوث، وذلك عقب الاشتباكات التي نشبت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الشرطة في ذكرى نصر أكتوبر الأحد الماضي.
وقال فاروق علي، بائع فاكهة، وشاهد عيان على اشتباكات ذكرى نصر أكتوبر بميدان البحوث، إن هناك عددا من الشباب المشاركين في مسيرة أنصار الرئيس المعزول والتي مرت من أمام التمثال، صعدوا إلى مقدمتهم وأخذوا في تحطيمه باستخدم "الشوم"، بعد إطلاق قوات الشرطة النيران على المسيرة، لاستخدامه في الاشتباكات.
وأشار علي، إلى أن شباب الإخوان استخدموا حطام التمثال بعد تدميره في إلقائه على قوات الأمن، وأهالي بين السريات المشتبكين معهم، وما تبقى من التمثال من حطام أخذه رجال الحي عقب انتهاء الاشتباكات، وقال: "كل اللي بيمر من هنا بيسألني عليهم، كانوا عاملين شكل للميدان، والإخوان كانوا بيكسروا في كل حاجة حتى العربيات والإضاءة".
فيما قال أحمد السيد، أحد الباعة الجائلين: "التماثيل يمكن إعادة بنائه، لكن الناس اللي ماتت هنرجعها إزاي؟، اللي يوجع إن المصريين بيقتلوا في بعضهم"، مؤكدا أن الصراع الدائم بين الإخوان والأمن في الشارع يسبب الخراب والدمار في البلد كلها، وليست فقط تحطيم التماثيل التي تزين الميادين.
وأكد ناصر أمين حارس أحد العقارات المواجهة لميدان البحوث، إن أنصار الرئيس المعزول حطموا التمثال ووجهات المحال، واللوحات الإعلانية، وهو ما أثار غضب السكان والأهالي، فتدخلوا في الاشتباكات وألقوا عليهم الحجارة ووقفوا بجوار رجال الداخلية ضدهم، بعدما شاهدوا الخراب والدماء الذي أصاب المنطقة.
وقال أمين: "كانوا عاملين زي المهاويس ماشيين يكسروا في كل حاجة في الشارع وكسروا الحصانين عشان يستخدموهم في الاشتباكات، ويضربوا بيه الأهالي والشرطة"، مؤكدا أنهم استخدموه في الاشتباكات مع الشرطة.
وكان الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة، قال في تصريحات صحفية، إن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قاموا بأعمال تخريب بشارع السودان من خلع تمثال "الخيول" المتواجد بجوار محطة مترو البحوث بشارع التحرير، وتكسير زجاج واجهات، وخلع 92 إعلانا ولوحات إرشادية، وساعات إعلانية بشارع التحرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق