كتبت - ماريانا يوسف
فى واقعة لم تكن الاولى من
نوعها ولكنها متكررة بين الحين و الاخر، ولكن لابد من القاء الضوء عليها
لمحاسبة القائمين بها و التى تخالف التعليمات و القرارات الوزارية الصادرة
من وزارة التربية و التعليم.
حيث اجبرت مدرسة الجيل المسلم في المحلة الطالبات وخاصة طالبات الصف
الخامس الابتدائي على ارتداء الحجاب، وعندما قام احد اولياء الامور برفض
ذلك عنوة قامت المدرسة بتذنيب الطالبة واهدار كرامتها امام زميلاتها
وتهديدها بالفصل ان لم تتبع تعليمات المدرسة بارتداء الحجاب.
جدير بالذكر ان المدرسة تضم 25 فصلا بها 1064 تلميذة، جميعها تتبع
الجمعية التربوية الإسلامية، ويشرف على إدارتها أعضاء من الجماعة المحظورة،
وسبق لهذه المدارس أن صدر قرار بإدارتها من خارج الجماعة، وبرغم ذلك تولى
إدارتها محمد السروجى، أحد القيادات الإخوانية المقبوض عليه حاليا، والذى
يشغل منصب المستشار الإعلامى لوزير التربية والتعليم الأسبق، وإبراهيم
زكريا يونس، عضو مجلس الشعب المنحل عن الجماعة المحظورة، والمحبوس احتياطيا
على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على العنف وأعمال الشغب التى شهدتها مصر
مؤخرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق