نشرت الزميلة الفجر خبرا مفبركا تحت عنوان، فى
الذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو.. القس فيلوباتير جميل يشعل غضب الكنائس
القبطية بكندا بسبب نشاطه فى جمع التبرعات وجمعية مشهرة برعاية القمص متياس
تثير الجدل بين أهالى الشهداء، وكان علينا ونحن صحيفة كندية ان نبحث عن
الحقيقة وقمنا بمقابلة أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وننقل لكم ما قالوه
بالتحديد.
نحن نحمل كل حب وتقدير لجريدة الفجر وخصوصا أن من يقود الجريدة هو أستاذ فاضل، تعلم الصحافة علي يديه أجيالا وأجيال، وهو الأستاذ المحترم عادل حمودة، ولكن للأسف فهناك من صغار الصحفيين الذين ينساقوا وراء معلومات غير صحيحة تضر بالمؤسسة وتضر باسم عادل حمودة، بل وتضع المؤسسة والمسئولين عنها تحت طائلة القانون.
أولا: العنوان كاذب وغريب جدا، فالذي لا يعرفه من كتب الخبر أن القس فيلوباتير جميل قد غادر كندا يوم 20 سبتمبر، في زيارة للقاهرة، وعاد من القاهرة يوم 27 سبتمبر متوجها إلي الولايات المتحدة الأمريكية في مهمة رعوية مكلف بها، فكيف للر جل أن يمارس نشاط في الذكري الثانية لشهداء “ماسبيرو” وكيف لهذا النشاط أن يشعل غضب الكنائس القبطية بكندا إذا كان هو شخصيا غير موجود في كندا!!، أليس هذا كذب وافتراء؟؟.
ثانيا تقول الجريدة أن مصادر من داخل الكنيسة القبطية بكندا أكدت قيام القس بتأسيس جمعية لجمع التبرعات تحمل “أسم جمعية القديس بولس لخدمة ضحايا العنف الطائفي.
هل يمكن للجريدة أن كانت لها مصادرها أن تقول لنا من هو المصدر لسببان ، الأول حتي يعطي كلامها مصداقية والثاني حتي يتحمل المصدر المسئوليات والتبعات القانونية المترتبة علي ما صرح به؟؟ أم أنه لا يوجد مصادر وهل مجرد فبركات؟؟.
ولعلم الجريدة والعاملين بها والأستاذ الفاضل رئيس تحريرها، ان جمعية القديس بولس الخيرية مؤسسة في كندا من سنة 1993 فكيف لابونا فيلوباتير أن يقوم بتأسيسها، وهو كان في ذلك الوقت في القاهرة وكان لم يتم حتي رسامته كاهن بعد، إلا تخجلون من هذه الأكاذيب؟؟.
ثالثا: من حيث نشاط الجمعية فقد قررت الجمعية أن تعمل مع فئة محرومة ومنسية ومهمولة ” الذين ليس لهم أحد يذكرهم”. وهم ضحايا العنف الطائفي في مصر، وقامت الجمعية بتنظيم حفل خيري بحضور الأستاذ والإعلامي محمد جوهر في الثاني من ديسمبر وتم جمع مبلغ 23 ألف دولار، قام أحد اعضاء مجلس إدارة الجمعية بالنزول للقاهرة وعلي حسابة الخاص، وتسليم المبلغ لأسر ضحايا ماسبيرو وبلغ عدد الأسر التي حصلت علي مبلغ قيمته ألف دولار 23 أسرة، والأسرة رقم 24 قيل انها ترفض ان تقوم باستلام أي مبالغ، ووقع أحد أفراد الأسر علي ورقة خصصت لذلك وهي موجودة لدينا، لكننا لم نقم بالتصوير السينمائي ولا بالإعلان عن الحفل كما يفعل غيرنا حرصا علي مشاعر أسر الشهداء، ولكن توقيعاتهم موجودة، فيا ليت الجريدة الموقرة تعرفنا من الذي أستنكر ومن الذي انكر ونحن مستعدين لنشر توقيعة فورا.
ثم قامت الجمعية بعمل حفل في مونتريال الكندية وحضرة الاستاذ والإعلامي محمد جوهر أيضا، وكان حفل وأرسلت الجمعية تم الاتفاق بعد ذلك علي أن يخصص إيراد حفل مونتريال للعائدين من ليبيا بعد الازمة التي تعرض لها بعض الأقباط في ليبيا، وقد قامت الجمعية بمساعدة 15 أسرة من أسر العائدين من ليبيا بمبلغ الفين جنيها مصريا لكل أسرة وقد وقع المستلمون علي ايصال وكان منهم شخص لايجيد القراءة والكتابة فبصم أمام أسمه.
علاقة أبونا فيلوباتير بالجمعية أنه يشرف عليها اشرافا رعويا فقط، وعلاقتنا بأبونا متياس، أنه يحدد لمن توجه التبرعات وأخترنا الكاهنين نحن بإرادتنا حتي يشرفا علينا ويراقبوا عملنا رعويا اما اداريا فالجمعيه تخضع لمجاس اداره مسئول عنها امام الجهات الرسميه.
الجمعية تخضع للقانون الكندي الذي ينظم عمل الجمعيات الخيرية وهو نظام صارم ومعقد، ومع ذلك يعمل جميع أفراد الجمعية كمتطوعين، حتي أن المحاسب القانوني يعمل أيضا كمتبرع، ولم تدفع الجمعية، ولا يوجد في سجلات الجمعية مليما واحدا كمصاريف إدارية او بدل إنتقال للمتطوعين بها حيث حتي في الانتقالات يتحمل المتبرع مصاريف انتقالة، ومنها سفر مندوب الجمعية مرة للقاهرة علي حسابه الخاص.
عموما ما نشر في جريدة الفجر يضعها تحت طائلة القانون ونحن كمجلس إدارة للجمعية سنقوم برفع قضية وطلب تعويض كبير من جريدة الفجر وسنخصص هذا التعويض لضحايا العنف الطائفي في مصر.
نحن نحمل كل حب وتقدير لجريدة الفجر وخصوصا أن من يقود الجريدة هو أستاذ فاضل، تعلم الصحافة علي يديه أجيالا وأجيال، وهو الأستاذ المحترم عادل حمودة، ولكن للأسف فهناك من صغار الصحفيين الذين ينساقوا وراء معلومات غير صحيحة تضر بالمؤسسة وتضر باسم عادل حمودة، بل وتضع المؤسسة والمسئولين عنها تحت طائلة القانون.
أولا: العنوان كاذب وغريب جدا، فالذي لا يعرفه من كتب الخبر أن القس فيلوباتير جميل قد غادر كندا يوم 20 سبتمبر، في زيارة للقاهرة، وعاد من القاهرة يوم 27 سبتمبر متوجها إلي الولايات المتحدة الأمريكية في مهمة رعوية مكلف بها، فكيف للر جل أن يمارس نشاط في الذكري الثانية لشهداء “ماسبيرو” وكيف لهذا النشاط أن يشعل غضب الكنائس القبطية بكندا إذا كان هو شخصيا غير موجود في كندا!!، أليس هذا كذب وافتراء؟؟.
ثانيا تقول الجريدة أن مصادر من داخل الكنيسة القبطية بكندا أكدت قيام القس بتأسيس جمعية لجمع التبرعات تحمل “أسم جمعية القديس بولس لخدمة ضحايا العنف الطائفي.
هل يمكن للجريدة أن كانت لها مصادرها أن تقول لنا من هو المصدر لسببان ، الأول حتي يعطي كلامها مصداقية والثاني حتي يتحمل المصدر المسئوليات والتبعات القانونية المترتبة علي ما صرح به؟؟ أم أنه لا يوجد مصادر وهل مجرد فبركات؟؟.
ولعلم الجريدة والعاملين بها والأستاذ الفاضل رئيس تحريرها، ان جمعية القديس بولس الخيرية مؤسسة في كندا من سنة 1993 فكيف لابونا فيلوباتير أن يقوم بتأسيسها، وهو كان في ذلك الوقت في القاهرة وكان لم يتم حتي رسامته كاهن بعد، إلا تخجلون من هذه الأكاذيب؟؟.
ثالثا: من حيث نشاط الجمعية فقد قررت الجمعية أن تعمل مع فئة محرومة ومنسية ومهمولة ” الذين ليس لهم أحد يذكرهم”. وهم ضحايا العنف الطائفي في مصر، وقامت الجمعية بتنظيم حفل خيري بحضور الأستاذ والإعلامي محمد جوهر في الثاني من ديسمبر وتم جمع مبلغ 23 ألف دولار، قام أحد اعضاء مجلس إدارة الجمعية بالنزول للقاهرة وعلي حسابة الخاص، وتسليم المبلغ لأسر ضحايا ماسبيرو وبلغ عدد الأسر التي حصلت علي مبلغ قيمته ألف دولار 23 أسرة، والأسرة رقم 24 قيل انها ترفض ان تقوم باستلام أي مبالغ، ووقع أحد أفراد الأسر علي ورقة خصصت لذلك وهي موجودة لدينا، لكننا لم نقم بالتصوير السينمائي ولا بالإعلان عن الحفل كما يفعل غيرنا حرصا علي مشاعر أسر الشهداء، ولكن توقيعاتهم موجودة، فيا ليت الجريدة الموقرة تعرفنا من الذي أستنكر ومن الذي انكر ونحن مستعدين لنشر توقيعة فورا.
ثم قامت الجمعية بعمل حفل في مونتريال الكندية وحضرة الاستاذ والإعلامي محمد جوهر أيضا، وكان حفل وأرسلت الجمعية تم الاتفاق بعد ذلك علي أن يخصص إيراد حفل مونتريال للعائدين من ليبيا بعد الازمة التي تعرض لها بعض الأقباط في ليبيا، وقد قامت الجمعية بمساعدة 15 أسرة من أسر العائدين من ليبيا بمبلغ الفين جنيها مصريا لكل أسرة وقد وقع المستلمون علي ايصال وكان منهم شخص لايجيد القراءة والكتابة فبصم أمام أسمه.
علاقة أبونا فيلوباتير بالجمعية أنه يشرف عليها اشرافا رعويا فقط، وعلاقتنا بأبونا متياس، أنه يحدد لمن توجه التبرعات وأخترنا الكاهنين نحن بإرادتنا حتي يشرفا علينا ويراقبوا عملنا رعويا اما اداريا فالجمعيه تخضع لمجاس اداره مسئول عنها امام الجهات الرسميه.
الجمعية تخضع للقانون الكندي الذي ينظم عمل الجمعيات الخيرية وهو نظام صارم ومعقد، ومع ذلك يعمل جميع أفراد الجمعية كمتطوعين، حتي أن المحاسب القانوني يعمل أيضا كمتبرع، ولم تدفع الجمعية، ولا يوجد في سجلات الجمعية مليما واحدا كمصاريف إدارية او بدل إنتقال للمتطوعين بها حيث حتي في الانتقالات يتحمل المتبرع مصاريف انتقالة، ومنها سفر مندوب الجمعية مرة للقاهرة علي حسابه الخاص.
عموما ما نشر في جريدة الفجر يضعها تحت طائلة القانون ونحن كمجلس إدارة للجمعية سنقوم برفع قضية وطلب تعويض كبير من جريدة الفجر وسنخصص هذا التعويض لضحايا العنف الطائفي في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق