الأربعاء 2 أكتوبر 2013 / 16:17
القاهرة ـ محمد فتحي يونس
وفيما أعلن مصدر دبلوماسي أن زيارة أشتون تأتي لاستكشاف الفرص للعودة إلى انتقال يمكن أن يساهم فيه كل الأطراف، قال القيادي الإخواني المنشق أحمد بان لـ24 إن القياديين في التنظيم الدولي عماد الحوت، وعبد الموجود درديري اجتمعا بمسؤولين في الاتحاد الأوربي هذا الأسبوع، بينهم أشتون، وأنها تأتي للقاهرة محملة بتنازلات إخوانية قد تصل إلى حد الإطاحة بالشاطر وبديع، لأن التنظيم الدولي بات يدرك أن القيادة القطبية المتطرفة للجماعة أضاعت التنظيم تقريباً، وأن طلباتها الأربعة ممثلة في عودة مرسي وما تسميه الشرعية والدستور الإخواني ومجلس الشورى ضرب من الخيال.
وبحسب بان، فإن درديري كان مسئول علاقات الإخوان مع أمريكا خلال فترة حكم مبارك، بينما الحوت قيادي في الجماعة الإسلامية بلبنان، وهي فرع الجماعة هناك.
ورجح بان أن تنجح أشتون في تحقيق إدماج ما لممثلي التيار الديني في اللعبة الديموقراطية، في ظل تنازلات إخوانية متوقعة، من بينها الاعتراف بشرعية 30 يونيو، والاعتذار للمصريين عن كوارث عهد مرسي. ومن المقرر أن تجتمع أشتون برئيس الحكومة ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وبعض ممثلي الإخوان.
ووصلت أشتون إلى القاهرة منتصف ليل الثلاثاء، واجتمعت اليوم مع شيخ الأزهر الطيب بمقر المشيخة "لبحث إعادة الاستقرار" ومن المقرر أن تلتقي ممثلين عن القوى السياسية والسلطة بينهم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء حازم الببلاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق