انتشار شاحنات محمّلة بالمدافع فى شوارع الخرطوم.. ووزير الداخلية يهدد بمحاكمة «المخربين»
كتب : عبدالعزيز الشرفى ومحمد حسن عامر وهدى رشوان ووكالات
الأحد 29-09-2013

خرج آلاف المتظاهرين السودانيين إلى شوارع الخرطوم ومدن أخرى،
أمس، للمطالبة بتنحى الرئيس عمر البشير، لليوم السادس على التوالى، فى
المظاهرات التى أسفرت عن مقتل العشرات وجرح واعتقال المئات، وواجهتها
الشرطة السودانية بإطلاق الغازات المسيلة للدموع.
ورصدت شبكة مراقبون بلا حدود «راصد»، تشديد الإجراءات الأمنية على
وسائل الإعلام وقوى المعارضة. وقال تليفزيون «سكاى نيوز عربية»: إن السلطات
أغلقت مكتبها فى السودان.
وقالت الشبكة فى تقرير أمس إن السلطات صادرت صحيفتى «المجهر السياسى
والسودانى»، بعد طباعتيهما، ومنعت صحيفة «الوطن» من الصدور، كما رفضت
صحيفتا «الأيام والقرار» الانصياع لتوجيهات تحريرية من جهاز الأمن واحتجبتا
عن الصدور.
وقال مصدر مسئول بوزارة الصحة، إن ما لا يقل عن شخصين قُتلا، كما
أصيب 300 من بينهم 111 شرطياً. ونقلت صحيفة «سودان تريبيون»، عن مصادر
طبية، قولها: إن «111 شخصاً قُتلوا منذ بدء الاحتجاجات». وأكدت أن «سيارات
بيضاء دون لوحات أرقام تقتل المتظاهرين فى الشوارع».
ووسط الخرطوم، انتشرت شاحنات محمّلة بالمدافع المضادة للطائرات التى لا تُستخدم عادة إلا فى مناطق الصراع مثل دارفور.
وقال وزير الداخلية إبراهيم محمود حمد: إن السلطات اعتقلت نحو 600
شخص، وإنه ستبدأ الأسبوع المقبل محاكمة نحو 100 ممن وصفهم بـ«المخرّبين»،
فيما قال حسن الترابى زعيم حزب المؤتمر الشعبى: إن الترتيبات تمضى لمرحلة
ما بعد إسقاط النظام الحاكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق