10 August 2013
قالت صحيفة "المصري اليوم"، السبت، إن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم،
عقد اجتماعاً مع مساعديه لمراجعة الخطط النهائية للحد من مخاطر اعتصامات
الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة. وتطرقت المناقشات إلى تطبيق فرض
الحصار على اعتصامي رابعة والنهضة، وفحص كل تقارير قطاع الأمن الوطني حول
حجم الأسلحة الموجودة في الاعتصامين والتدريبات التي نفذتها قطاعات الأمن
المركزي تمهيداً للمشاركة في فض الاعتصامين. ووفقاً لذات الصحيفة، فإن
الداخلية المصرية رفعت حالة الاستنفار الأمني في معسكرات الأمن المركزي إلى
الدرجة القصوى، وسيشارك في فض الاعتصام أكثر من مئة وعشرين تشكيلاً تابعاً
للأمن المركزي وآلاف المجندين. وبالنظر إلى ما سبق، يأتي في وقت رفضت فيه
جماعة الإخوان المسلمين مبادرة الأزهر الشريف التي تهدف لرأب الصدع بين
الفرقاء السياسيين في مصر. وسبق أيضاً أن منيت التحركات الدبلوماسية في مصر
والتي قادتها دول عربية وغربية بالفشل، حيث قدمت العديد من المبادرات
للخروج من عنق الزجاجة. إلا أن الرئاسة المصرية على لسان الرئيس المصري
المؤقت، عدلي منصور، حملت الإخوان مسؤولية الفشل. يذكر أن كاثرين آشتون
وعضوين من الكونغرس الأميركي ووزير الخارجية الإماراتي والقطري، قد حضروا
إلى مصر بغية التوصل إلى صيغة توافقية.
يشار أيضاً إلى أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يعتصمون منذ قرابة 6 أسابيع، يطالبون من خلاله بعودة الرئيس المصري إلى هرم السلطة.
يشار أيضاً إلى أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يعتصمون منذ قرابة 6 أسابيع، يطالبون من خلاله بعودة الرئيس المصري إلى هرم السلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق