الخميس، 15 أغسطس 2013

أجنحة جديدة لتنظيم الإخوان تخطط لموجة حرق للكنائس والأقسام

بالأسماء.. "صدى البلد" يكشف أجنحة جديدة لتنظيم الإخوان تخطط لموجة حرق للكنائس والأقسام عقب صلاة الجمعة غدًا
 

كتبت - نجاة عطية الجبالي - موجة حرائق جديدة للكنائس و الأقسام عقب صلاة الجمعة غدًا
- تنظيم الإخوان أعاد تقسيم نفسه جناحين جديدين عقب فض الاعتصام
- جناح تنفيذ العنف يقوده عزت و غزلان و حسين
- البلتاجي و العريان و حجازي وعبد البر يقودون الجناح الجماهيري
- كل قسم و كنيسة ستواجهه خلية مكونة من 3 عناصر
- المخابرات و الأمن القومي يتركون القيادات أحرارًا ليكشفوا لهم المزيد من الحقائق
- الداخلية أصدرت تعليماتها بعدم إطلاق الذخيرة الحية في 4 محافظات


صرح اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات العامة سابقًا أن غدًا السادس عشر من أغسطس سيشهد عقب صلاة الجمعة مباشرةً موجة اخرى من اقتحام و حرق لأقسام الشرطة و الكنائس كتلك التي بدأت عقب فض اعتصاميّ رابعة العدوية ونهضة مصر وانتهت بمحاولة اقتحام وحرق قسم شرطة حلوان صباح اليوم.
وأكد في تصريح خاص لموقع"صدى البلد " أنه يمتلك عدة معلومات إلى جانب هذه المعلومة وردت إليه عبر مصادره الموثوقة داخل مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين.
وكشف عن السيناريو الذي سيتبعه الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول لتنفيذ موجة الاقتحام والحرق المتوقعة غدًا الجمعة ، ذلك بعد أن أعادت قيادات التنظيم التقسيم هيكلها التنظيمي داخل الجماعة عقب هزيمتهم التي تحققت أمس على أيدي رجال الشرطة و الدولة المصرية.
و قال أن محمود عزت "أمير النار" كما يسميه أفراد الجماعة و رجلها الأول الآن أعاد تقسيم الهيكل التنظيمي إلى جناحين رئيسيين لتنفيذ مخطط ما بعد فض اعتصامي رابعة العدوية و نهضة مصر، الجناح الأول يطلق عليه "تنفيذ العنف" ويتولاه كل من محمود عزت و محمود غزلان و محمود حسين من قيادات الجماعة البارزين، و الجناح الثاني تحت عنوان"العمل الجماهيري" و يديره و ينفذ خطته كل من البر مفتي الجماعة و محمد البلتاجي و صفوت حجازي وعصام العريان.
وقال إن الخطة التي بدأت الجماعة في تنفيذها منذ الأمس والتي ستستكملها عقب صلاة الجمعة غدًا ترتكز على أن تتحرك خلايا إخوانية الخلية مكونة من فردين أو ثلاثة تجاه كل أو كنيسة أو قسم شرطة و تطلق عليه النار.
وفي الوقت ذاته تطلق النار على كل من يمر في الموقع خلال اللحظة ذاتها من المارة المدنيين، ليأتي دور الجناج الجماهيري الذي يديره البلتاجي و أتباعه في محاولة بث الشائعات قدر الإمكان التي تروج إلى ان الشرطة و أفرادها هم من يطلقون النار على المارة، ليحدث ما يهدف إليه تنظيم الإخوان بعد ذلك من وقيعة بين الشعب و الشرطة تليها اشتباكات بين الطرفين.
وأكد جودة أن هذا السيناريو يؤكد ما توعد به محمد البلتاجي جهاز الشرطة في وقت سابق بأن الجماعة ستكسر الشرطة كما كسرتها من قبل في 25 يناير 2011.
وعن معلوماته حول قيادات الجماعة الفارة و سبب عدم القبض عليهم حتى الآن قال جودة أن متابعة هذه القيادات و التجسس عليها و معرفة طريقها ليس صعبًا على الإدارات الفنية داخل كل من جهازيّ المخابرات الحربية و العامة و جهاز الامن الوطني، لاسيما وأن الفارين يستخدمون أجهزة محمول "الثريا" المتصلة بالأقمار الصناعية" إلا أن الدولة ربما تقصد تركهم حتى يصلوا من خلالهم لمعلومات جديدة وحتى يكشفوا لهم حقائق جديدة وبعد ذلك يتم القبض عليهم في الوقت المناسب من وجهة نظر الأجهزة المنية المسئولة.
وعن القبض على محمود عزت الذي أكدت "شورى الجماعة إقامته الآن في قطاع غزة قال جودة إن اقتحام مكانه و القبض عليه يتطلب موافقة الجانب الإسرائيلي نظرًا لإقامته في الأراضي المحتلة.
واختتم جودة تصريحة بأنه وردت إليه عبر مصادره معلومات أن وزارة الداخلية أدرت تعليماتها لعناصرها و تشكيلاتها بعدم استخدام الذخيرة الحية في بعض المحافظات "اسماعيلية، بورسعيد، الفيوم و المنيا"، الأمر الذي يأتي في صالح تنفيذ التنظيمات الإرهابية لمهامها بنجاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق