يسرى البدرى ومحمد القماش وحسن أحمد حسين وأشرف غيث وعاطف بدر
٢٥/ ٨/ ٢٠١٣
تصوير ـ أحمد المصرى
تصوير ـ أحمد المصرى
كشفت تحقيقات النيابة فى مذبحة قسم شرطة كرداسة، التى استشهد فيها ١٦ ضابطًا ومجندًا وأمناء شرطة، عن تورط برلمانى إخوانى سابق و٧ جهاديين فى تنفيذها، فى وقت تم حبس ٦ من ميليشيات «الإخوان» اعتدوا على رجال الشرطة فى أسوان. وظهرت مفاجآت جديدة فى تحقيقات واقعة اقتحام قسم شرطة كرداسة، حيث تبين من التحقيقات التى أجراها المستشار محمد أباظة، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، أن عبدالسلام بشندى، النائب الإخوانى السابق، استعان بـ٧ جهاديين محددين بالاسم، وهم من دبروا وشاركوا ونفذوا واقعة الاقتحام.
وأوضحت التحقيقات أن الهجوم على قسم كرداسة، جاء على مرتين، الأولى يوم ٤ يوليو عقب خطاب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لكنها فشلت، فيما نجحت المحاولة الثانية، وأسفرت عن مصرع ١٦ ضابطًا ومجندًا وأمين شرطة،. وأشارت التحقيقات إلى أن من بين المتهمين فى الواقعة أبناء أحد القيادات الجهادية التى أفرج عنها الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى توفى قبل ٤ شهور، موضحة أن الجريمة شارك فيها أيضا بعض البدو والأعراب، وعناصر أجنبية.
ونفى المستشار محمد أباظة، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إصدار النيابة أوامر بضبط وإحضار لـ٥٧ شخصًا، مشيرًا إلى أن الأوراق التى تضم تحريات جهاز الأمن الوطنى وتحريات البحث والتحرى فى وزارة الداخلية، ومديرية أمن الجيزة، لم تتوصل إلى الآن سوى إلى ٨ متهمين من جماعات الجهاد والإخوان.
وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الأجهزة الأمنية حددت المتهمين فى الواقعة ويتم تعقب الجناة، مشيرا إلى أنه سيتم فرض السيطرة الأمنية الكاملة على كرداسة قريبا جدا. وأضاف «إبراهيم» أن الحديث عن عزل «كرداسة» غير صحيح، وأن أجهزة المعلومات ترصد وجود كميات كبيرة من السلاح، وأن هناك من يسعى إلى محاولات العزل وهذا لن يحدث.
من جهة أخرى، ضبطت أجهزة الأمن ٢٥ من المتهمين بحرق قسمى حلوان والتبين، وكشفت التحقيقات أنهم هربوا بصحبة آخرين، بعد قيام العشرات من ميليشيات الإخوان بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف.
وأوضحت التحقيقات أن الهجوم على قسم كرداسة، جاء على مرتين، الأولى يوم ٤ يوليو عقب خطاب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لكنها فشلت، فيما نجحت المحاولة الثانية، وأسفرت عن مصرع ١٦ ضابطًا ومجندًا وأمين شرطة،. وأشارت التحقيقات إلى أن من بين المتهمين فى الواقعة أبناء أحد القيادات الجهادية التى أفرج عنها الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى توفى قبل ٤ شهور، موضحة أن الجريمة شارك فيها أيضا بعض البدو والأعراب، وعناصر أجنبية.
ونفى المستشار محمد أباظة، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إصدار النيابة أوامر بضبط وإحضار لـ٥٧ شخصًا، مشيرًا إلى أن الأوراق التى تضم تحريات جهاز الأمن الوطنى وتحريات البحث والتحرى فى وزارة الداخلية، ومديرية أمن الجيزة، لم تتوصل إلى الآن سوى إلى ٨ متهمين من جماعات الجهاد والإخوان.
وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الأجهزة الأمنية حددت المتهمين فى الواقعة ويتم تعقب الجناة، مشيرا إلى أنه سيتم فرض السيطرة الأمنية الكاملة على كرداسة قريبا جدا. وأضاف «إبراهيم» أن الحديث عن عزل «كرداسة» غير صحيح، وأن أجهزة المعلومات ترصد وجود كميات كبيرة من السلاح، وأن هناك من يسعى إلى محاولات العزل وهذا لن يحدث.
من جهة أخرى، ضبطت أجهزة الأمن ٢٥ من المتهمين بحرق قسمى حلوان والتبين، وكشفت التحقيقات أنهم هربوا بصحبة آخرين، بعد قيام العشرات من ميليشيات الإخوان بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق