السبت، 24 أغسطس، 2013
كتب عمرو صحصاح
تواجه المطربة المغربية الأصل بسمة بوسيل، زوجة المطرب تامر حسنى، دعوى قضائية تحمل رقم 1744 لسنة 2013 أمام الدائرة 9 اقتصادية والمحدد لها جلسة السبت 16 نوفمبر المقبل، تقدم بهذه الدعوة الشاعر والمنتج الغنائى مصطفى مرسى عن طريق مكتب الدكتور أحمد الجندى المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة، يطالبها فيها بدفع 2 مليون درهم كشرط جزائى، لإخلالها ببنود التعاقد معه، حيث كان هناك عقد مبرم بينهما منذ سبتمبر عام 2009، والذى جاء فيه أن يتولى مرسى إنتاج أول ألبوم للمطربة الشابة بسمة بوسيل، وتعاقد عنها والدها مصطفى بوسيل لعدم بلوغ بسمة السن القانونية وقتها.
ويسرد الشاعر والمنتج الغنائى، مصطفى مرسى، فى حديث خاص لـ"اليوم السابع"، عن تفاصيل أزمته مع نجمة ستار أكاديمى، قائلا: أثناء تواجدى بالمغرب للاتفاق على أحد المشاريع الغنائية، حيث نجحت فى تأسيس شركة إنتاج هناك بالدار البيضاء تسمى "العنود الطيب"، تقابلت مع بسمة بوسيل، والتى خرجت من نهائيات ستار أكاديمى، وأخبرتنى بأنها تود أن تصبح نجمة لأنها تثق فى موهبتها وتصر على تحقيق حلمها، وعندما قام بإجراء بعض الاختبارات لها اقتنع بها وبموهبتها الفنية، وبدأ التعاقد معها لتقديم عدة ألبومات على مدار 8 سنوات، وبالفعل تم اختيار أغانى ألبومها الأول، وتم تسجيل 5 أغان من الألبوم منها "وش كسوف"و"لو على اللى شايفه" و"صورة واحدة"، بالإضافة إلى الإنفاق عليها من ملابس وشنط وإكسسوارات وإيجار شقة داخل مصر من أجل الإقامة بها.
وأضاف الشاعر الغنائى، أنه بعد أن قدم كل التسهيلات لبوسيل فوجئ باختفائها فجأة ودون مقدمات، وظل يبحث عنها ولم يعرف عنها شيئا، حتى أخبره أحد أصدقائه بأنها تزوجت من تامر حسنى عرفيا، وعندما بدأ البحث فى هذا الخبر لم يصل لشىء، حتى فوجئ بإعلان خبر زواجها على تامر عبر وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن كان السبب فى معرفة بوسيل بحسنى، بعدما طلبت منه شخصيا التعرف على تامر أثناء تواجده بدولة المغرب بأحد المهرجانات الغنائية.
وقال الشاعر الغنائى، حاولت مرارًا وتكرارًا الحديث مع زوجها تامر حسنى وأخبره بأن هناك عقدا مبرما مع بوسيل، وأنفقت على تحضيرات ألبومها، ولكنه كان يبلغنى بأن زوجتها سترتدى الحجاب وستعتزل الغناء، حتى فوجئ بذهابها إلى شركة مزيكا وتعاقدها مع المنتج محسن جابر، الذى أنتج لها ألبوما آخر بالفعل، حتى تردد بعدها زوجها تامر ومنع طرح الألبوم بالأسواق بالاتفاق مع جابر، بعدما قام بإرضاء شركة مزيكا ماديا، خاصة أن تامر هو الآخر كان متعاقدا مع مزيكا.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد الجندى، محامى الشاعر الغنائى، تحددت جلسة فى سبتمبر المقبل، للحكم فيها على هذه القضية، مشيرا إلى أنه هو الآخر استنفد جميع طاقاته مع النجم تامر حسنى، والذى أخبره بأنه لا يهيب شيئا ولن يهتم بهذا الأمر، ولم يسع لدفع أى تعويض على المبالغ التى خسرها المنتج والشاعر مصطفى مرسى على بوسيل، لافتا إلى أنه قبل أن يتخذ إجراءات قانونية جادة أرسل لتامر عدة إنذارات وإلى زوجته المغربية، والتى تحمل جواز سفر W 018770 بفيلته بهضبة الأهرام، ولكنه كان يتجاهل هذه الردود تمامًا، مشيرا إلى أنه طالب فى دعوته بالحجز على ممتلكات حسنى وزوجته حتى يتم دفع الشرط الجزائى.
كتب عمرو صحصاح
تواجه المطربة المغربية الأصل بسمة بوسيل، زوجة المطرب تامر حسنى، دعوى قضائية تحمل رقم 1744 لسنة 2013 أمام الدائرة 9 اقتصادية والمحدد لها جلسة السبت 16 نوفمبر المقبل، تقدم بهذه الدعوة الشاعر والمنتج الغنائى مصطفى مرسى عن طريق مكتب الدكتور أحمد الجندى المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة، يطالبها فيها بدفع 2 مليون درهم كشرط جزائى، لإخلالها ببنود التعاقد معه، حيث كان هناك عقد مبرم بينهما منذ سبتمبر عام 2009، والذى جاء فيه أن يتولى مرسى إنتاج أول ألبوم للمطربة الشابة بسمة بوسيل، وتعاقد عنها والدها مصطفى بوسيل لعدم بلوغ بسمة السن القانونية وقتها.
ويسرد الشاعر والمنتج الغنائى، مصطفى مرسى، فى حديث خاص لـ"اليوم السابع"، عن تفاصيل أزمته مع نجمة ستار أكاديمى، قائلا: أثناء تواجدى بالمغرب للاتفاق على أحد المشاريع الغنائية، حيث نجحت فى تأسيس شركة إنتاج هناك بالدار البيضاء تسمى "العنود الطيب"، تقابلت مع بسمة بوسيل، والتى خرجت من نهائيات ستار أكاديمى، وأخبرتنى بأنها تود أن تصبح نجمة لأنها تثق فى موهبتها وتصر على تحقيق حلمها، وعندما قام بإجراء بعض الاختبارات لها اقتنع بها وبموهبتها الفنية، وبدأ التعاقد معها لتقديم عدة ألبومات على مدار 8 سنوات، وبالفعل تم اختيار أغانى ألبومها الأول، وتم تسجيل 5 أغان من الألبوم منها "وش كسوف"و"لو على اللى شايفه" و"صورة واحدة"، بالإضافة إلى الإنفاق عليها من ملابس وشنط وإكسسوارات وإيجار شقة داخل مصر من أجل الإقامة بها.
وأضاف الشاعر الغنائى، أنه بعد أن قدم كل التسهيلات لبوسيل فوجئ باختفائها فجأة ودون مقدمات، وظل يبحث عنها ولم يعرف عنها شيئا، حتى أخبره أحد أصدقائه بأنها تزوجت من تامر حسنى عرفيا، وعندما بدأ البحث فى هذا الخبر لم يصل لشىء، حتى فوجئ بإعلان خبر زواجها على تامر عبر وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن كان السبب فى معرفة بوسيل بحسنى، بعدما طلبت منه شخصيا التعرف على تامر أثناء تواجده بدولة المغرب بأحد المهرجانات الغنائية.
وقال الشاعر الغنائى، حاولت مرارًا وتكرارًا الحديث مع زوجها تامر حسنى وأخبره بأن هناك عقدا مبرما مع بوسيل، وأنفقت على تحضيرات ألبومها، ولكنه كان يبلغنى بأن زوجتها سترتدى الحجاب وستعتزل الغناء، حتى فوجئ بذهابها إلى شركة مزيكا وتعاقدها مع المنتج محسن جابر، الذى أنتج لها ألبوما آخر بالفعل، حتى تردد بعدها زوجها تامر ومنع طرح الألبوم بالأسواق بالاتفاق مع جابر، بعدما قام بإرضاء شركة مزيكا ماديا، خاصة أن تامر هو الآخر كان متعاقدا مع مزيكا.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد الجندى، محامى الشاعر الغنائى، تحددت جلسة فى سبتمبر المقبل، للحكم فيها على هذه القضية، مشيرا إلى أنه هو الآخر استنفد جميع طاقاته مع النجم تامر حسنى، والذى أخبره بأنه لا يهيب شيئا ولن يهتم بهذا الأمر، ولم يسع لدفع أى تعويض على المبالغ التى خسرها المنتج والشاعر مصطفى مرسى على بوسيل، لافتا إلى أنه قبل أن يتخذ إجراءات قانونية جادة أرسل لتامر عدة إنذارات وإلى زوجته المغربية، والتى تحمل جواز سفر W 018770 بفيلته بهضبة الأهرام، ولكنه كان يتجاهل هذه الردود تمامًا، مشيرا إلى أنه طالب فى دعوته بالحجز على ممتلكات حسنى وزوجته حتى يتم دفع الشرط الجزائى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق