الخميس، 29 أغسطس 2013

مفاجأة عن المتهم بقيادة مجزرة كرداسة

«الوطن» تكشف: المتهم بقيادة مجزرة «كرداسة» على علاقة وطيدة بالتكفيريين بسيناء

«غزلانى» شارك فى مفاوضات عودة الجنود المخطوفين والتواصل مع الجهاديين
كتب : محمد مقلد الخميس 29-08-2013
ضباط كرداسة ضباط كرداسة
كشفت مصادر من داخل التيار الجهادى لـ«الوطن» عن أن المتهم بقيادة مجزرة «كرداسة» محمد نصر غزلانى له علاقات وثيقة بالتكفيريين فى سيناء، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عنهم وهو أحد الذين يعرفون من خطف الجنود المصريين وربما يكون يعلم أيضاً أسماء قتلة جنود الأمن المركزى فى مذبحة رفح الثانية.
وقالت المصادر: إن «غزلانى» حصل على الدكتوراه فى القانون داخل السجن، وخلال الخمس سنوات الأخيرة فى حبسه تعرف على مجموعة من الجماعات التكفيرية والجهادية من أبناء سيناء ويعتبر من أصدقاء القيادات التكفيرية هناك.
وكشف مصدر من داخل التيارات الجهادية عن أن «غزلانى» كان على اتصال دائم بالجماعات التكفيرية فى سيناء أثناء وقبل العملية «نسر» التى قادها الجيش ضد عناصر الإرهاب، عقب واقعة مذبحة رفح الأولى التى استشهد خلالها 16 من جنود الجيش، وكان صاحب أول مبادرة عقب ثورة يناير للتواصل مع الجماعات التكفيرية لنبذ العنف، نتيجة لعلاقاته الوطيدة بقيادات تلك الجماعات.
وقال إنه سافر إلى شمال سيناء وتقابل فى أحد المنازل بمدينة الشيخ زويد مع ما يقرب من 40 قيادة من تلك الجماعات، وكان بصحبته وقتها مجدى سالم، محامى الجماعات الجهادية، ونزار غراب، القيادى الجهادى، وبعد حصوله على وعود من القيادات لنبذ العنف تراجعت الرئاسة ولم تستكمل المفاوضات.
وأضاف أنه صاحب أول مبادرة مع الجماعات التكفيرية بسيناء لنبذ العنف وأحد وسطاء الإفراج عن الجنود المصريين المخطوفين.
وقال إنه يعتبر من القيادات الجهادية المعروفة، الذى انضم عام 1992 لتنظيم «طلائع الفتح» مع محامى الجماعات الجهادية مجدى سالم، وتم اعتقاله فى نفس العام والحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً لانضمامه لهذا التنظيم.
وأكد أنه عقب انتهاء مدة سجنه رفضت الأجهزة الأمنية، بناء على تقارير من جهاز أمن الدولة السابق، الإفراج عنه، وذلك خلال عام 2008 لخطورته على الأمن العام، وظل داخل السجن حتى تم الإفراج عنه عقب ثورة يناير عام 2011، بعد أن قضى 18 عاماً فى السجون، تنقل خلالها بين عدد من السجون.
وأوضح أن «غزلانى» كان ضمن القيادات الجهادية التى تم التواصل معها من قِبل السلطات المصرية عقب اختطاف الجنود المصريين وهو العامل المشترك الرئيسى وأحد الوسطاء والذى كان له الفضل فى التواصل مع الخاطفين وعودة الجنود.
يُذكر أن الدكتور محمد نصر غزلانى، القيادى الجهادى، اتهمه أهالى كرداسة بأنه قائد المجزرة الأخيرة التى شهدتها المدينة مؤخراً، والهجوم المسلح على قسم الشرطة، وقتل 11 من رجال الشرطة التابعين للقسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق