في بادرة من الدكتور “صفوت البياضي” رئيس
الطائفة الانجيلية والتي لاقت استحسان كبير، الاقتراح بتعديل الدستور بأن
تكون عبارة “غير المسلمين” مطلقة للجميع، وليس المسيحيين واليهود فقط،
لتشمل فى طياتها باقى الأديان والمعتقدات مثل البهائيين
وطالب البياضي بحسب تقارير صحفية بحذف كلمتى المسيحيين واليهود واستبدالها ب “غير المسلمين لنعطي حقوق لغير المسلمين جميعاً وليس المسيحيون واليهود. وأن مصر بها بهائيين ايضاً ويجب الدفاع عن الحقوق للجميع. وتسأئل كيف نطلب لنفسنا حقوقاً ونحرم الغير منها
وطالب البياضي بحسب تقارير صحفية بحذف كلمتى المسيحيين واليهود واستبدالها ب “غير المسلمين لنعطي حقوق لغير المسلمين جميعاً وليس المسيحيون واليهود. وأن مصر بها بهائيين ايضاً ويجب الدفاع عن الحقوق للجميع. وتسأئل كيف نطلب لنفسنا حقوقاً ونحرم الغير منها
واعتبر الكثيرون ان هذا الموقف المحترم للكنيسة المصرية تجاه حق الغير
في ممارسة شعائره مهما كان معتقده، هو اصلاح لموقف نيافة الانبا بولا ممثل
الكنيسة في الدستور السابق والذي قال في حوار له في العام الماضي لصحيفة
المصري اليوم في اعقاب كتابة الدستور الاخواني، عند سؤال الصحفية “شيرين
ربيع” له عن أن حرية الاعتقاد في مصر لم تكن مُفعلة للجميع، بدليل قيود
بناء الكنائس وملاحقة البهائيين؟ .. فكان رد الانبا بولا انه وليس السلفيين
من اصر علي فكرة عدم احقية غير “المسلمين المسيحيين واليهود” ممارسة
شعائرهم في مصر ما نصه هو “لا نريد أن نفتح هذا الباب، لأنه سيفتح على مصر
أبواباً لا يستطيع أحد غلقها. مثلاً، هناك مصانع كثيرة فى مصر بها عمالة
أسيوية، لهم انتماءات دينية غير سماوية، فهل نطالب الدولة بتوفير دور عبادة
لهم؟ ونفس الحال مع البهائيين، لذلك اتفقنا على المسيحية واليهودية، وأنا
صاحب هذا الاقتراح، لا الإخوة السلفيون، ووجدت تأييدا من عدد كبير
بالجمعية”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق