"6 أبريل" تدين فض اعتصام مؤيدي المعزول بالقوة
كتب : سارة محمد
الخميس 15-08-2013
أكدت حركة شباب 6 أبريل أن دماء المصريين التي سالت على أرض
بلادهم في أحداث الأربعاء الأسود إنما يثبت أن الدم المصري ما زال رخيصا
بالرغم من قيام ثورة يناير العظيمة بل وأصبح مجانياً بعد موجتها الثالثة في
30 يونيو.
وأضافت الحركة في بيان لها "أصبح جليا أن الأطراف المتصارعة على
السلطة لا تعبأ بأرواح المصريين بل ولا تتراجع أن تصنع من جثثهم سلماً تصل
به إلى أهدافها، وقدمت قيادات الإخوان أرواح أعضائها قربانا أمام كرسي
السلطة، ولم تتورع قوات الأمن عن القفز عليه وافتراسه بكل ما أوتيت من
شراسة وعنف".
وتابع البيان أنه فضل كل من قيادات الإخوان والحكومة الانتقالية
اللجوء للمواجهة الدموية من أجل تحقيق مكاسب، النظام رغبةً منه في توطيد
أركان عرشه، والإخوان للمتاجرة بدماء الضحايا، ولا أدل على ذلك من اختيار
توقيت فض الاعتصام صبيحة اليوم المحدد للاتفاق على مبادرة الأزهر للخروج من
الأزمة، مما يؤكد إن إرادة الأطراف قد اجتمعت على نبذ السلم واختيار العنف
المفرط سبيلاً لحل المشكلة السياسية.
كما أدان يدين شباب 6 أبريل فض اعتصامي النهضة ورابعة بالقوة، مؤكدة
بأنها تدين بشدة أحداث العنف التي شهدتها محافظات مصر، واستهداف الأقباط
والكنائس وأقسام الشرطة ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرح، مشيرة إلى
أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالي ولإعادة البلاد
إلى المسار الديمقراطي الذى يسمح بتحقيق أهداف الثورة والتي عبر عنها
الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المستقيل، أما العنف فلن يؤدى
إلا للعنف، وينذر بتردي الأوضاع في البلاد.
ويحذر شباب 6 أبريل من الهاوية العميقة التي يُستدرج إليها الشعب
بجميع طوائفه، كيانات وأفراد، حكومة ومعارضة، أغلبية وأقلية في سبيل سلطة
زائلة ومجد زائف على جثث المصريين ونؤكد أن أي إجراءات تزيد من حالة
الاحتقان وتعمق جرح الوطن سوف تشكل خطراً كبيراً على الأمن القومي
مستقبلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق