البلتاجى يعترف فى تصريحات للصحفيين برابعة : السيسى أرسل قنديل والعوا إلى الرئيس ليعرضا عليه الاستقالة أو الاستفتاء لكنه رفض.. وشيخ الأزهر يتفاوض معنا.. ونرفض أى حوار قبل عودة "مرسى"
الإثنين، 15 يوليو 2013 - 17:09
كتب محمد إسماعيل
كشف الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية
والعدالة، تفاصيل الساعات الأخيرة من المفاوضات التى أجراها الفريق عبد
الفتاح السيسى مع الرئيس المعزول محمد مرسى.
واعترف "البلتاجى" فى لقاء مع الصحفيين فى اعتصام أنصار "مرسى" فى محيط مسجد رابعة العدوية بصحة الواقعة التى ذكرها السيسى فى بيانه الصادر أمس، بشأن الطلب الذى قدمه إلى الرئيس المعزول لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أو الاستفتاء على بقائه فى رئاسة الجمهورية.
وأكد البلتاجى أن الفريق عبد الفتاح السيسى بعث كلا من الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، والدكتور محمد سليم العوا المرشح السابق للرئاسة، إلى الدكتور محمد مرسى، حيث طلب منه تقديم استقالته من منصب رئيس الجمهورية والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، أو إجراء استفتاء حول بقائه فى السلطة بموجب المادة 150 من الدستور المعطل، مشيرا إلى أن "مرسي" رفض تماما قبول هذه الإملاءات، حسب وصفه.
وكشف البلتاجى أن السفيرة الأمريكية آن باترسون طلبت من الدكتور محمد مرسى نفس الطلب، لكنه رفض، مضيفا "هذه اللحظة كانت لحظة شرف فى حياة الرئيس محمد مرسى، وعندما قال فى خطابه الأخير إننا لن نقبل إملاءات داخلية أو خارجية، كان يقصد هذا الموقف، حيث أكد أنه لن يقبل هذه الإملاءات حتى لو على جثته، وكان رده على كل من قنديل والعوا أن هذه الإملاءات مرفوضة تماما"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يثبت أن الإدارة الأمريكية دعمت عزل محمد مرسى من السلطة.
وأكد البلتاجى أن محمد مرسى يتعرض الآن لضغوط حتى يعلن تقدمه باستقالته من منصب رئيس الجمهورية، مهاجما المنظمات الحقوقية الدولية والمصرية قائلا: "لماذا لم تتحدث هذه المنظمات عن الرئيس المختطف واحتجازه فى مكان مجهول لا يعلم أحد شيئا عن صحته أو الضغوط التى يتعرض لها".
واعتبر البلتاجى أن تصريحاته حول الوضع فى سيناء تعرضت لما وصفه بـ "الدبلجة المخابراتية"، حيث أكد أنه قال إنه إذا كان ما يحدث فى سيناء رد فعل على عزل مرسى، فإنه من المؤكد أنه حينما يعود محمد مرسى للسلطة ستتوقف مظاهر الغضب فى سيناء، مشيرا إلى أن هذه التصريحات لا تعنى تورط الإخوان.
من جانب آخر أكد عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة أن القوات المسلحة لم توجه دعوة مباشرة للحوار مع الإخوان المسلمين، لكن أبرز من يتفاوض معهم هو الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وعدد من الشخصيات القانونية، حيث كانوا يطلبون منهم إنهاء الاعتصام فى ميدان رابعة العدوية وباقى الميادين فى مقابل تسوية القضايا والملاحقات التى تتعرض لها قيادات الجماعة، مشيرا إلى أن الإخوان رفضوا العرض ووصفوه بـ "التافه"، مشددا على أن الجماعة لم تقبل بأى مفاوضات على قاعدة ما وصفه بـ "الانقلاب"، وستقبل المفاوضات فى حال عودة محمد مرسى إلى منصبه.
واعترف "البلتاجى" فى لقاء مع الصحفيين فى اعتصام أنصار "مرسى" فى محيط مسجد رابعة العدوية بصحة الواقعة التى ذكرها السيسى فى بيانه الصادر أمس، بشأن الطلب الذى قدمه إلى الرئيس المعزول لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أو الاستفتاء على بقائه فى رئاسة الجمهورية.
وأكد البلتاجى أن الفريق عبد الفتاح السيسى بعث كلا من الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، والدكتور محمد سليم العوا المرشح السابق للرئاسة، إلى الدكتور محمد مرسى، حيث طلب منه تقديم استقالته من منصب رئيس الجمهورية والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، أو إجراء استفتاء حول بقائه فى السلطة بموجب المادة 150 من الدستور المعطل، مشيرا إلى أن "مرسي" رفض تماما قبول هذه الإملاءات، حسب وصفه.
وكشف البلتاجى أن السفيرة الأمريكية آن باترسون طلبت من الدكتور محمد مرسى نفس الطلب، لكنه رفض، مضيفا "هذه اللحظة كانت لحظة شرف فى حياة الرئيس محمد مرسى، وعندما قال فى خطابه الأخير إننا لن نقبل إملاءات داخلية أو خارجية، كان يقصد هذا الموقف، حيث أكد أنه لن يقبل هذه الإملاءات حتى لو على جثته، وكان رده على كل من قنديل والعوا أن هذه الإملاءات مرفوضة تماما"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يثبت أن الإدارة الأمريكية دعمت عزل محمد مرسى من السلطة.
وأكد البلتاجى أن محمد مرسى يتعرض الآن لضغوط حتى يعلن تقدمه باستقالته من منصب رئيس الجمهورية، مهاجما المنظمات الحقوقية الدولية والمصرية قائلا: "لماذا لم تتحدث هذه المنظمات عن الرئيس المختطف واحتجازه فى مكان مجهول لا يعلم أحد شيئا عن صحته أو الضغوط التى يتعرض لها".
واعتبر البلتاجى أن تصريحاته حول الوضع فى سيناء تعرضت لما وصفه بـ "الدبلجة المخابراتية"، حيث أكد أنه قال إنه إذا كان ما يحدث فى سيناء رد فعل على عزل مرسى، فإنه من المؤكد أنه حينما يعود محمد مرسى للسلطة ستتوقف مظاهر الغضب فى سيناء، مشيرا إلى أن هذه التصريحات لا تعنى تورط الإخوان.
من جانب آخر أكد عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة أن القوات المسلحة لم توجه دعوة مباشرة للحوار مع الإخوان المسلمين، لكن أبرز من يتفاوض معهم هو الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وعدد من الشخصيات القانونية، حيث كانوا يطلبون منهم إنهاء الاعتصام فى ميدان رابعة العدوية وباقى الميادين فى مقابل تسوية القضايا والملاحقات التى تتعرض لها قيادات الجماعة، مشيرا إلى أن الإخوان رفضوا العرض ووصفوه بـ "التافه"، مشددا على أن الجماعة لم تقبل بأى مفاوضات على قاعدة ما وصفه بـ "الانقلاب"، وستقبل المفاوضات فى حال عودة محمد مرسى إلى منصبه.
لينك الخبر من اليوم السابع : لقراءة الخبر اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق