الجمعة، 18 يوليو 2014

هام عن عدلى منصور

بعد قيادته مصر في مرحلة انتقالية شديدة الصعوبة بنجاح باهر وتوافق شعبي، وتسليمه السلطة إلى رئيس منتخب بإرادة شعبية، وعودته إلى منصبه كرئيس للمحكمة الدستورية، تعالت الأصوات إلى تنادى الآن بخوض الرئيس السابق المستشار عدلي منصور الانتخابات البرلمانية المقبلة على رأس إحدى القوائم الانتخابية، ومن ثم انتخابه رئيسا لمجلس النواب، وتراهن هذه الأصوات على الرصيد الشعبي والسياسي الذي يتمتع به منصور.
وأيدت مارجريت عازر، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، ترشح المستشار عدلي منصور لرئاسة البرلمان القادم، باعتباره شخصية موثوق فيها، قائلة:" أثبت أنه رجل حكيم ومتزن يغلّب مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية، كما أنه نجح خلال فترة الحكم المؤقت في العبور بمصر إلى بر الأمان، فتم انجاز استحقاقين مهمين في خارطة المستقبل هما الدستور والانتخابات الرئاسية.
وأضافت أن جموع الشعب تثق في منصور، وفى حالة استجابته لهذه المطالب سيلقى ترشحه قبول كبير في الشارع المصري، وعليه أن ينصاع لهذه المطالب وينظر إلى مصلحة الوطن، ويتحمل المسئولية كما تحملها كرئيس لمصر لمدة عام قبل تسليم السلطة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت أن المستشار عدلي منصور تحمل أعباء كثيرة أثناء فترة رئاسته، وهو رجل لا يبغى المناصب لكن المسئولية والمصلحة العامة تحتم عليه تحمل المصاعب، فقد قدر له تحملها لصالح الوطن، مشيرة إلى انه قادر على تحمل المسئولية وخاصة انه رجل قانون وله رؤية وقراراته هادئة، وسينجح باقتدار في قيادة المرحلة القادمة كرئيس للبرلمان في حال ترشحه.
وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن منصور شخصية جديرة بالثقة والاحترام، واثبت من خلال رئاسته للجمهورية قدرات عالية من خلال تشاوره مع كافة الأطراف، فلم يفرض نفسه بقوة على اى موقف، وتتمتع بقبول كبير من قبل المصريين.


ولفت إلى أن رئاسته للبرلمان القادم، ستحظى بتوافق كبير وتفيد البلد كثيرا، موضحًا أن المستشار عدلي منصور عندما يدرك أن هناك توجه عام وقوى من قوى سياسية عديدة ترغب في قيادته للبرلمان القادم، يمكن أن يشكل ذلك عامل ضغط ادبى عليه فيقبل تولى المسئولية.
في حين رأى محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن قدر المستشار عدلي منصور كرئيس المحكمة الدستورية والرئيس السابق لمصر، أكبر بكثير من قيادته البرلمان القادم، مضيفا أن منصور عليه توافق كبير وشخصية عامة تتمتع بثقة المصريين.
وأشار محمد أبو حامد، البرلماني السابق، إلى الدور المهم الذي قام به المستشار عدلي منصور كرئيس مؤقت في مرحلة انتقالية، وسط إجماع بقيامه بدوره على أعلى مستوى، موضحا أن رئيس مجلس الشعب جزء من خبرته له علاقة بالقانون والدستور وهو يتمتع بالخبرة من حيث التجربة كرئيس سابق للبلاد، أدى دوره بحيادية، مما يؤهله لقيادة البرلمان القادم.
وتمنى أبو حامد استجابة منصور لهذه الأصوات، لان المسئولية الوطنية تحتم عليه ذلك، نظرا للدور الخطير الذي سيلعبه البرلمان القادم، كما أن الإرادة الشعبية التي سوف تظهر في رغبة الشعب أو تشجيع مؤسسات الدولة لخوض الانتخابات البرلمانية، ستجعله يستجيب لذلك.
وأكد أن منصور يمتلك الخبرة اللازمة وكونه خارج دوائر السياسية يعطيه أفضلية لأنه سينحاز إلى المصلحة الوطنية، لذا فهو الأصلح للقيام بدور رئيس البرلمان القادم.

نقلا عن الدستور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق