الاثنين، 9 يونيو 2014

مفاجأة أول أربعة توكيلات بالصعيد لـ "السيسي" بأسيوط

الثلاثاء, 05 مارس 2013 17:30

أسيوط – أمل جاد
حرر 3 موظفين وصحفي بأسيوط، أول 4 توكيلات بالصعيد للواء عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لتفويضه بإدارة شئون البلاد وهم: أحمد الحبروني - صحفي، وياسر فتحي محمد - موظف بالصحة النفسية بأسيوط، وبدري صبري عزيز - موظف بمستشفى الصدر من قرية عرب الاطاولة ، وأمل محمد أحمد عليوة - موظفة بجامعة أسيوط.

وقال ياسر فتحي: إن مرسي جاء بالصندوق وليست الشريعة، أو المبايعة كما توحي لنا التيارات الإسلامية خاصة الإخوان، وتابع: أننا نعاني منذ تولي الإخوان مقاليد الحكم من أزمة الطوابير في كل السلع وآخرهم طابور لبن الأطفال المدعم، مؤكدًا أن وجود مرسي يعزز من حالة الانقسام بمصر.
وأضاف بدري صبري: أن مرسي فقد شرعيته مثل مبارك بعد أن قتل المتظاهرين، وطالب اللواء السيسي الذي فوضه بإدارة شئون البلاد، بأن يدافع عن الأقباط المصريين في ليبيا كما دافع مرسي وقنديل عن غزة.
وأضافت "عليوة": أنها لا ترغب في حكم الإخوان، وأن ابن صديقتها قتل دون ذنب في أحداث بورسعيد، وأن الإخوان ينالون أغراضهم وأطماعهم باسم الدين، وتابعت: أنا انتخبت أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة، وأن ما جرى بالصناديق تزوير.
وقال أحمد الحبروني، صحفي- ورئيس مجلس إدارة جريدة المنار: إن المجلس العسكري هو القادر على إدارة شئون البلاد في الفترة الحالية وليس الإخوان.
في نفس السياق، وقعت اشتباكات بين أحد موظفي مكتب توثيق الشهر العقاري بمجمع محاكم أسيوط ينتمي لحزب "البناء والتنمية" وأمل محمد أحمد، موظفة بجامعة أسيوط قبل تمكنها من عمل التوكيل للواء عبد الفتاح السيسي "وزير الدفاع لتفويضه لإدارة شئون البلاد" بعد أن عرقل عدد من الموظفين سير توكيلاتهم بحجة عدم وصول صيغة لديهم أو تحديد رسوم للتوكيل.
وقالت "عليوة": إنها أدخلت بيانات التوكيل، وعند دفع الرسوم بالخزينة فوجئت بموظف الخزينة يقول إن الاسم والتوكيل غير موجودين على الـ "سيستم"، وأضافت: أن أحد الموظفين المنتمين لحزب البناء والتنمية تهجم عليها وحاول ضربها وسبها عند مطالبتها بتوثيق التوكيل؛ حيث أغلقت "أمل محمد" الباب الرئيسي لمكتب الشهر العقاري؛ لمنع خروج الموظفين إلا بعد توثيق التوكيل، ووقعت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بينها وبين الموظف.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق