أسرة شهيد الواجب بالمنيا تناشد السيسي الثأر لـ"مايكل"
كتب : علاء الدين المنياوي الإثنين 02-06 - 03:08 م
"على الرغم من أنى وهبته لمصر لكننى حزين أنه قتل غدرا" أول كلمات نطق بها ناجح وليم، 45 سنة ، والد المجند "مايكل"، 21 سنة، والذى لقى مصرعه أمس، أثناء هجوم مجهولين بمنطقة الفرافر، بمحافظة الوادى الجديد، والمقيم بقرية دمشير، مركز المنيا. وأضاف أن ما تشهده مصر من صراع بين أبنائها هو صراع مرير قلب حياتنا لجحيم، وقتل فيه الاخ أخاه، وابن البلد جاره، ثم تتلقى الأسرتان العزاء بألم وحسرة. وقال والد المجند المكلوم، إن نجله كان قد أجل خطبته إلى مولد السيدة العذراء، بقرية دير جبل الطير ، شرق النيل، ليحتفل بها جميع الأهالى والأسرة، وأنه رفض نزول إجازة قبل الانتخابات بشهر على ان يحصل على إجازة مضاعفة ليقوم بعمل نصف إكليل، وجاءت الانتخابات لتوقف جميع الإجازات، وكان من المفترض أننا ننتظر عودته، إلا أننا جاءنا خبر مقتله غدرا. وأضافت والدته منهمرة فى البكاء: "ابنى اتزف للجنة، واللى ما شافوش فى الدنيا هيشوفه فى الآخرة ، وربنا مش هيسيب اللى قتله، لأن الدم غالى وعزيز عند ربنا، ومش من أى دين فى الدنيا الواحد يقتل أخوه، ده ابنى كان له أحلام كبيرة لما كان هيخلص جيشه". وحمل الاب المكلوم ، المشير السيسى مسئولية ترييح جثة ابنه على حد قوله ، اى الدم فى رقبته ، ولازم يخلص له حقه ، ويقبض على اللى قتله . وكان الآلاف من اهالى قرية دمشير ، مركز المنيا ، والقرى المجاورة قد شيعوا مساء أمس جثمان شهيد القوات المسلحة، الشاب القبطى "مايكل ناجح وليم" "21 سنة"، الذى استشهد عقب وقوع هجوم مسلح من قبل مجهولين بمنطقة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد. وكان الشهيد قد استشهد مع ضابط شرطة وأربعة جنود آخرين بمركز الفرافرة بجوار الكيلو 100 طريق الفرافرة - القاهرة. وقد شيعت جنازة المجند ، عقب تأدية المراسم بكنيسة «الأميرتادرس» بالقرية، وسط مطالبات بالقصاص. كما حضر استقبال الجثة اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة داخل مطار المنيا العسكري، وتواجد أهالي القرية من مسلمين وأقباط أمام المطار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق