الجمعة 6 يونيو 2014 - 2:40 م محمد البدري مصر
غابت أسرة الشاب خالد سعيد، عن إحياء ذكرى وفاته الرابعة، اليوم الجمعة، وسط اختفاء الفعاليات التي اعتادت الكيانات السياسية تنظيمها في مثل هذا اليوم من العام وعلى مدار ثلاثة سنوات سابقة، منذ وفاته في السادس من يونيو عام 2010، على يد فردين شرطة من قوة قسم شرطة سيدي جابر، بما اعتبره البعض الشرارة الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير .
وعزا نشطاء سياسيون غياب الفعاليات المعتادة لإحياء ذكرى خالد سعيد، سواء أمام قبره أو بمحيط منزله الكائن بمنطقة كليوباترا،وسط الإسكندرية، بسبب عدم رغبة النشطاء في الصدام مع السلطة الجديدة في ظل قانون التظاهر الذي يمنع تنظيم أية فعاليات ميدانية دون الحصول على إذن مسبق، بما نتج عنه الكثير من التحفظات لدى النشطاء، حول الحصول على إذن من الشرطة لتنظيم تظاهرة تدين أفرادها المتورطين في قتل خالد.
وقال، محمد سمير، عضو حزب الدستور بالإسكندرية، ومنسق الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير " لازم" إنهم لن ينظموا أى فعاليات لإحياء الذكرى الرابعة لخالد سعيد هذا العام، وسيلتزمون بالإجراءات القانونية والإعلامية بشأن تصعيد قضية سجن عدد من النشطاء على خلفية تظاهرهم للتضامن مع قضيته".
من جانبها قالت زهرة سعيد، شقيقة خالد السعيد المعروف إعلاميا بشهيد الطوارىء، إن عائلة خالد لم تتلق أية دعوات من القوى أو الحركات السياسية، بشأن إحياء ذكراه السنوية الرابعة.
وأضافت زهرة في تصريح لها، اليوم الجمعة، إن والدتها لم تتمكن من الحضور من القاهرة للإسكندرية لزيارة قبر خالد كعادتها مثل كل عام، بسبب ظروف صحية، لافتة أن العائلة ستقوم بعمل تلك الزيارة بمفردهم دون وجود نشطاء سياسيين فور تحسن صحة والدتها.
الدستور الاصلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق