19-06-2014
أثبت نجم المنتخب الأورغواياني، لاعب ليفربول الإنكليزي وهداف الدوري الإنكليزي بـ 31 هدف علو كعبه، حينما افتتح التسجيل لمنتخب بلاده في الدقيقة 39 من زمن الشوط الأول.
واستغل اللاعب كرة مرفوعة من الجناح الأيسر، ليحولها برأسه رائعة في الزاوية القاتلة لمرمى الحارس الإنكليزي.
وفي الدقيقة 75 كسر المهاجم الإنكليزي المخضرم وين روني صيامه الطويل عن التهديف، مسجلا الهدف الأول الشخصي له في المونديال، ومعادلا الأرقام بين منتخب بلاده ومنتخب الأورغواي.
وفي الدقيقة 86، وضع المتألق لويس سواريز فريقه في المقدمة مجددا بعد أن أفلت من مراقبيه، وسدد قذيفة صاروخية إنفجرت في سقف مرمى الحارس هارت.
وكان الشوط الأول من هذه المباراة بين أبطال العالم السابقين (الأورغواي مرتين وإنكلترا مرة واحدة)، قد انتهى بنتيجة هدف دون رد.
وتعتبر هذه المواجهة نهائيا مبكرا لهذين المنتخبين الذين كانا قد خسرا مباراتيهما الأولى، فخسرت الأوروغواي أمام كوستاريكا في فورتاليزا، ثلاثة أهداف لهدف، كما خسرت انكلترا أمام ايطاليا 1 – 2 في ماناوس.وهي تقام ضمن المرحلة الثانية من تصفيات المجموعة الرابعة، على ملعب "أرينا كورينثيانس" في سان باولو، الذي يتسع لـ68 ألف متفرج.
وسبق أن التقى المنتخبان في نهائيات كأس العالم مرتين، انتهت الأولى بفوز الأورغواي 4 – 2 في مونديال 1954 في سويسرا، والثانية بالتعادل السلبي في مونديال لندن 1966.
ويقود الأورغواي مهاجم ليفربول لويس سواريز، هداف الدوري الانكليزي برصيد 31 اصابة، بعد عودته من الإصابة، وغيابه عن المباراة الأولى ضد كوستاريكا. بينما يخوض المنتخب الإنكليزي المباراة بنفس التشكيلة التي خاض بها المباراة الأولى.
ويسعى المنتخبان لتعويض إخفاقهما السابق، علما أن خسارة أي من الفريقين تعني خروجه من المنافسة، والتحاقه بالمنتخب الإسباني الذي خرج فعليا من المسابقة. في حين أن المعركة لم تعد على الصدارة، بل على ضمان إمكانية التأهل.
والمواجهة المنتظرة المتوقعة هي بين مهاجم انكلترا دانيال ستاريدج وزميله في ليفربول سواريز، وقد فاجأ ستاريدج النقاد حينما قال إنه لم يتصل بسواريز ليسأله عن حاله، إلا أنه أمل أن يكون بخير، وقال:"لا اريد أن أتمنى إصابة أي لاعب، أساساً علاقتنا لا تتعدى ملعب ليفربول".
ولا شك أن المباراة ستدخل الخاسر في حسابات معقدة جدا، مع توقع استمرار منتخبي إيطاليا وكوستاريكا في تحقيق نتائج جيدة.
المصدر: راديو سوا ووكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق