"قناة الثورة" آخر أحلام الشباب.. و"فودة وريم والأسواني" أهم وجوهها
"ادعم قناة الثورة".. هاشتاج على "فيس بوك" لقناة تنادي بـ"العيش والحرية والكرامة"
كتب : محمد شنح
الاحد 1 يونيو 2014
"الأفكار لها أجنحة محدش يقدر يمنعها توصل للناس".. قالها المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، في نهاية فيلمه المصير، ولأن الشباب دائما ما يبحثون عن الفكرة الحرة، دشن نشطاء "فيس بوك"، هاشتاج جديد يحمل فكرة إنشاء قناة ثورية تعبر عنهم تحت عنوان "ادعموا قناة الثورة".
فكرة "الهاشتاج" قدمها الشباب وهي باختصار: "عندنا كل الإمكانيات البشرية لإقامة قناة متكاملة وعندنا أهداف عظيمة، وهي (العيش والحرية والعدالة الاجتماعية)، وتقوم على مبدأ الإنسان والمواطن أولا، إحنا بقى هنبني قناة تحكمها سياسات نشر من أهداف الثورة وتنحاز للإنسان وكرامته قبل كل شيء، مع الالتزام بالمهنية".
أسباب كثيرة دفعت نشطاء "فيس بوك" للتفكير في إنشاء قناة "الثورة": "الإعلام أصبح موجها بشكل كبير، وكل واحد بيشتري الإعلام بفلوسه".
الشباب يبدأون في عمل دراسة جدوى ويقترحون عمل اكتتاب عام لدعم القناة
فكرة الشباب ليست مجرد كلام، بل وضعوا رؤية وتصور لتصبح واقعا ملموسا، في عدة خطوات: "عمل دراسة جدوى للتنفيذ، وغالبا القناة ستكلف ما بين 5 إلى 6 ملايين جنيه، حتى تستمر نحو 8 أشهر بظهور قوي، في نفس الوقت نشتغل على الجانب القانوني وإجراءات إنشاءها، وهل سيتم تسجيلها داخل أو خارج مصر؟، والضمانات القانونية حتى لا يتم غلقها".
"الفكرة" لم تتوقف عند هذا الحد، فانتقل الحديث لمراحل أخرى: "سنتواصل مع نوعين من الإعلاميين النوع الأول المحترمين منهم اللي بمجرد وجودهم في القناة تنجح بيهم، وخصوصا وسط التضيقات الأمنية، ويحتاجون لمساحة من الحرية للتعبيرعن أفكارهم (يسري فودة، وباسم يوسف، ومعتز مطر، ودينا عبد الرحمن، وخالد تليمة، وريم ماجد، وهشام الجخ، وبلال فضل، وعلاء الأسواني، وخالد داوود، وجميلة إسماعيل)، النوع الثاني شباب يصلح للإعلام ونثق فيهم زي (أحمد دومة، وحسام مؤنس، وأحمد كامل البحيري، وعمرو واكد، ومحمد عبد العزيز)"، مؤكدين أن هذه الشخصيات ستعطي مصداقية لدى الشعب لعمل اكتتاب عام لجمع أموال لتشغيل القناة، كما أنهم يقترحون على الشباب العمل بشكل تطوعي في البداية لتغطية جزء من مصاريف القناة.
أصحاب الفكرة لم ينسوا شيئا، فتطرقوا إلى النواحي التسويقية في القناة: "هدفنا الأول الأفكار مش الفلوس، هنقوم بتقليل سعر الإعلانات للنص، وطبيعي إن الإعلانات هتيجي، وبعدها أجور الإعلاميين تكون من الإعلانات، أما لو همهم الفلوس بس يبقى مكانهم مش عندنا، أما موافقات الأمن والدولة وكل الحاجات دي هتكون موجودة لما نعمل ضغط شعبي رهيب من خلال وسائل التواصل الاجتماعى وغيره وهناك خطة لكدة، أما الضيوف والانفرادات حدث ولا حرج وسهل جدا الوصول لها، والمراسلون رجالة من رجالة الميدان مش بيخافوا من نقل الصورة من أول الصفوف، أما المتبرع فلا يجوز له التحكم بسياسة القناة، والإدارة من خلال مجلس مسؤول عنه شخصية حيادية".
الفكرة من الألف إلى الياء طرحها الشباب بقوة، ولاقت تفاعلا كبيرا من المشاركين، فمنهم من رحب بالفكرة بقوة، مطالبا بخطوات عملية لإنشاء القناة، وآخرين رفضوا الفكرة بحجة أنها غير واقعية.
الوطن
"ادعم قناة الثورة".. هاشتاج على "فيس بوك" لقناة تنادي بـ"العيش والحرية والكرامة"
كتب : محمد شنح
الاحد 1 يونيو 2014
"الأفكار لها أجنحة محدش يقدر يمنعها توصل للناس".. قالها المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، في نهاية فيلمه المصير، ولأن الشباب دائما ما يبحثون عن الفكرة الحرة، دشن نشطاء "فيس بوك"، هاشتاج جديد يحمل فكرة إنشاء قناة ثورية تعبر عنهم تحت عنوان "ادعموا قناة الثورة".
فكرة "الهاشتاج" قدمها الشباب وهي باختصار: "عندنا كل الإمكانيات البشرية لإقامة قناة متكاملة وعندنا أهداف عظيمة، وهي (العيش والحرية والعدالة الاجتماعية)، وتقوم على مبدأ الإنسان والمواطن أولا، إحنا بقى هنبني قناة تحكمها سياسات نشر من أهداف الثورة وتنحاز للإنسان وكرامته قبل كل شيء، مع الالتزام بالمهنية".
أسباب كثيرة دفعت نشطاء "فيس بوك" للتفكير في إنشاء قناة "الثورة": "الإعلام أصبح موجها بشكل كبير، وكل واحد بيشتري الإعلام بفلوسه".
الشباب يبدأون في عمل دراسة جدوى ويقترحون عمل اكتتاب عام لدعم القناة
فكرة الشباب ليست مجرد كلام، بل وضعوا رؤية وتصور لتصبح واقعا ملموسا، في عدة خطوات: "عمل دراسة جدوى للتنفيذ، وغالبا القناة ستكلف ما بين 5 إلى 6 ملايين جنيه، حتى تستمر نحو 8 أشهر بظهور قوي، في نفس الوقت نشتغل على الجانب القانوني وإجراءات إنشاءها، وهل سيتم تسجيلها داخل أو خارج مصر؟، والضمانات القانونية حتى لا يتم غلقها".
"الفكرة" لم تتوقف عند هذا الحد، فانتقل الحديث لمراحل أخرى: "سنتواصل مع نوعين من الإعلاميين النوع الأول المحترمين منهم اللي بمجرد وجودهم في القناة تنجح بيهم، وخصوصا وسط التضيقات الأمنية، ويحتاجون لمساحة من الحرية للتعبيرعن أفكارهم (يسري فودة، وباسم يوسف، ومعتز مطر، ودينا عبد الرحمن، وخالد تليمة، وريم ماجد، وهشام الجخ، وبلال فضل، وعلاء الأسواني، وخالد داوود، وجميلة إسماعيل)، النوع الثاني شباب يصلح للإعلام ونثق فيهم زي (أحمد دومة، وحسام مؤنس، وأحمد كامل البحيري، وعمرو واكد، ومحمد عبد العزيز)"، مؤكدين أن هذه الشخصيات ستعطي مصداقية لدى الشعب لعمل اكتتاب عام لجمع أموال لتشغيل القناة، كما أنهم يقترحون على الشباب العمل بشكل تطوعي في البداية لتغطية جزء من مصاريف القناة.
أصحاب الفكرة لم ينسوا شيئا، فتطرقوا إلى النواحي التسويقية في القناة: "هدفنا الأول الأفكار مش الفلوس، هنقوم بتقليل سعر الإعلانات للنص، وطبيعي إن الإعلانات هتيجي، وبعدها أجور الإعلاميين تكون من الإعلانات، أما لو همهم الفلوس بس يبقى مكانهم مش عندنا، أما موافقات الأمن والدولة وكل الحاجات دي هتكون موجودة لما نعمل ضغط شعبي رهيب من خلال وسائل التواصل الاجتماعى وغيره وهناك خطة لكدة، أما الضيوف والانفرادات حدث ولا حرج وسهل جدا الوصول لها، والمراسلون رجالة من رجالة الميدان مش بيخافوا من نقل الصورة من أول الصفوف، أما المتبرع فلا يجوز له التحكم بسياسة القناة، والإدارة من خلال مجلس مسؤول عنه شخصية حيادية".
الفكرة من الألف إلى الياء طرحها الشباب بقوة، ولاقت تفاعلا كبيرا من المشاركين، فمنهم من رحب بالفكرة بقوة، مطالبا بخطوات عملية لإنشاء القناة، وآخرين رفضوا الفكرة بحجة أنها غير واقعية.
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق