حذر خبراء أمنيون، من "مخطط إرهابى كبير" يستهدف مصر، في ذكرى 30 يونيو.
وانتقدت ردود أفعال قوية الحكومة بعد التفجيرات التي شهدتها الأيام السابقة واستهدفت المدنيين والعسكريين من رجال الجيش والشرطة.
وأسفر حادث تفجير سنترال "أكتوبر" أمس السبت، عن وفاة طفلة وإصابة أربعة، فضلا عن استشهاد 4 جنود أمن مركزى في "حادث رفح الثالث".
وتوقع عدد من الخبراء الأمنيين، تجهيز الجماعات التكفرية لعملية كبرى لإحراج مصر على مستوى العالم.
وقال اللواء محمود البحيرى الخبير الأمني، إن الهدف من العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة، هو إسقاط نظام الرئيس عبد الفتاح السياسي وإحراجه.
وأكد البحيرى أن هذه العمليات لها أثر كبير في إضعاف شعبية هذه الجماعات.
توقع البحيرى أن تبدأ وزارة الداخلية في وضع خطط مواجهة تلك العمليات، ومحاولة تنفيذها بشكل قوى للقضاء تماما على مخططات زعزعة استقرار مصر.
وشدد البحيرى على تذكير المصريين، بأن مصر تواجه حربا ومؤمرات في الداخل والخارج ومن جميع الجهات.
وأضاف "البحيرى: " الجماعات المتطرفة استنزفت كل طاقتها بعد حبس قيادتها ووقف طرق التمويل التي كانت تأتى باسم الجمعيات الشرعية". واصفا استهداف المواطنين في العمليات الإرهابية بـ"العمل الرخيص".
وقلل البحيرى من أهمية دعوات المصالحة التي يطلقها بعض النشطاء. وقال: "الدولة سترفض المصالحة مع هذه الجماعات لأن الدول لا تتعامل مع جماعات إرهابية ".
وقال العميد حسين حمودة الخبير في شئون مكافحة الإرهاب الدولي إن العمليات الإرهابية التي تتزامن مع ثورة 30 يونيو الهدف منها إحراج مصر أمام العالم العربى والغربى.
وأشار حسين إلى أن عمليات استهداف المواطنين تهدف إلى إرهاب الشعب وعدم إحساسه بالأمان.
وأوضح حسين أن العمليات العشوائية تقوم بها عناصر تكفيرية وليست إخوانية وجهادية مثل استهداف المترو والمنشآت لأنها تتزامن مع فكر التكفريين الذي يرى أن المجتمع كله كافر.
وطالب حسين وزارة الداخلية بالعمل على تطوير المجندين وتزويدهم بالأجهزة والمعدات اللازمة لأن هذا التطوير سيسهم بطريقة كبيرة في إفساد المخططات.
نقلا عن فيتو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق