لغة الجسد: «صباحى» مصاب بالنرجسية.. ولديه بوادر «جنون العظمة» و«هاه» أبرز اللزمات
حركات العين العصبية تشير إلى احتمالية وجود مشكلة فى السمع.. وحاول تعظيم نفسه بالإساءة للمنافس
كتب : رضوى هاشم
السبت 10-05-2014
قال خبراء فى لغة الجسد: إن حوار حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، مع
الإعلاميين مجدى الجلاد وخيرى رمضان، أمس الأول، كشف عن شخصية نرجسية
ولديها بوادر مرض البارانويا (جنون العظمة)، كما أن تسرعه فى الإجابة يؤكد
أنه يفتقر للحكمة.
قالت الدكتورة هناء أبوشهبة، أستاذة علم النفس الإكلينيكى: إن لغة
جسد «صباحى» فى حواره على فضائية «سى بى سى» تشير إلى العلو والعظمة؛
فوجنته المرفوعة دائماً ولغة يديه وكلمة «أنا» التى تكررت عشرات المرات
خلال الحوار فى جمل مثل «أنا نقيب الفلاحين، وأنا نصير الفقراء وأنا كبير
الصحفيين»، تشير إلى أن «الأنا» متضخمة لديه، وهو ما يؤكد وجود سمات
«بارانويا» أو جنون العظمة وإن كان لم يصل بعد لمرحلة المرض.
وأشارت إلى أن أبرز اللزمات التى ظهرت هى كلمة «هاه» وحركات العين
العصبية التى تشير إلى احتمالية وجود مشكلة فى السمع. وأضافت «أبوشهبة»:
«صباحى» كان يحاول دائماً تعظيم نفسه من خلال تقزيم الآخرين والإساءة إلى
منافسه، وهى نقطة ضعف ظهرت فى حواره وتنقص من حظوظه فى الوقت الذى لم يعلن
فيه عن برنامج حقيقى.
وأكدت أن «صباحى» حاول كسب ود محاوريه حتى لا يسألاه عمّا يريد
إخفاءه، وإن كان مجدى الجلاد كشف عن جوانب كانت ربما ستمر مرور الكرام ولم
يلتفت لها الجمهور مثل قول «صباحى» إن «السيسى» سرق برنامجه للفقراء وكأن
حل مشكلة الفقراء حكر عليه. من جانبها، أكدت رغداء السعيد، خبيرة لغة
الجسد، أن استخدام «صباحى» لكلمة «أنا» بكثرة تشير إلى نوع من النرجسية،
خاصة مع استخدام إشارة اليد نحو الداخل، كما حاول استخدام أسلوب يخاطب
العاطفة فى أكثر من موقع مثل استخدام مفردات «الثورة والمصابين
والمستضعفين».
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق