الثلاثاء، 29 أبريل 2014

كااااااااااااااارثة وفاة مريضة «إنفلونزا الخنازير» ومسئول بـ«الصحة»: لا تعليق

وفاة مريضة «إنفلونزا الخنازير» المطرودة من مستشفى «أسوان»

عائلة «حسنة» تطالب بالتحقيق.. ومسئول بـ«الصحة»: لا تعليق واسألوا المتحدث الرسمى
كتب : عبدالله مشالى

أحد أ قارب «حسنة» يتحدث لـ«الوطن»
شيع المئات من أهالى قرية غرب سهيل ضحية الإهمال الطبى بأسوان، حسنة محمد دهب «60 سنة»، التى توفيت داخل مستشفى كوم أمبو المركزى بعد طردها من مستشفى أسوان الجامعى.
وكانت «الوطن» قد نشرت، أمس، قضية الضحية التى رفض مستشفى أسوان استقبالها بحجة عدم وجود تجهيزات مناسبة لحالتها. واتشحت القرية بالسواد فى الوقت الذى طالب فيه الأهل والجيران بضرورة محاسبة المقصرين سواء فى مستشفى أسون الجامعى أو مستشفى الصدر، أو حتى مستشفى كوم أمبو المركزى، الذى استقبل الحالة لساعات، قبل أن تلفظ أنفاسها داخل غرفة العزل. سمير سعيد صبرى «62 سنة»، نجل خالة المتوفية، الذى رافقها خلال فترة المرض، قال لـ«الوطن» إن الأطباء لم يستطيعوا تشخيص الحالة التى بدأت منذ أسبوعين تقريباً حينما ارتفعت درجة حرارة «حسنة» بشكل مفاجئ، ولم تنخفض، فتم الكشف عليها فى وحدة القرية، ثم فى المستشفى الجامعى بأسوان الذى شخص الحالة منذ أكثر من أسبوع بأنها «اشتباه إنفلونزا الخنازير». وأضاف: بعد طردها من مستشفى أسوان الجامعى وبعد ساعات قضتها فى مستشفى الصدر، قرروا نقلها إلى مستشفى كوم أمبو المركزى بواسطة سيارة إسعاف وجرى توصيل الأكسجين حتى وصلت هناك، واتضح أنه غير مجهز لاستقبال حالات الاشتباه بإنفلونزا الخنازير، وليس به غرفة للعناية المركزة، حيث وضعوها داخل غرفة عادية، وقال «كانوا يطلبون منّا إحضار الأكل والشرب والعصائر والأدوية على نفقتنا من الخارج، حتى تدهورت الحالة وتوفيت صباح أمس الثلاثاء». فيما أكد الدكتور محمد سرور، وكيل مديرية الصحة بأسوان، أن جميع تفاصيل الواقعة فى تقرير بوزارة الصحة، رافضاً الإدلاء بأية تصاريح صحفية وإعلامية إلا من خلال المتحدث الإعلامى لوزارة الصحة. 
الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق