التكفيريين قتلوا أجمل فتاة داخل الجيش السورى والفيس بوك يشتعل حزنا ومغازلها لها
يوميا يموت فى سوريا العشرات وفى بعض الأوقات المئات سواء من الجيش السورى
النظامى أو من التكفيريين ويمر خبر وفاتهم مرور الكرام ولكن حينما قتلت
جميلة الجيش السوري ميرفت سعيد، التي لقت حتفها على يد العناصر الإرهابية ،
أشتعل الفيس بوك حزنا ومغازلة على الجميلة
وبالرغم من حمل التعليقات نبرة الحزن على مصرع الحسناء المقاتلة، لم تخل التعليقات من مغازلة مهذبة وتندر على مفارقتها الحياة في ريعان الشباب والجمال الذي تتمتع به.
ولم تفت وكالة أنباء “موسكو” هذه القصة الإنسانية، وأرسلت مراسلا لصياغة تقرير عن الضحية من قلب منزلها وروى مراسل الموقع في تقريره أنه أثناء توجهه في الطريق إلى زيارة منزل الشهيدة ميرفت سعيد، في قريتها بيتياشوط، لفت الانتباه صور الشهداء المعلقة على جوانب الطرقات واللافتات التي تحيي الشهادة والشهداء وتؤكد على دورهم في بناء الوطن.
وأضاف الموقع الروسي في تقريره، أن أهلها وكل أبناء قريتها يتحدثون عن عشقها واندفاعها للتطوع في صفوف القوات المسلحة السورية، للدفاع عن الوطن ولعل ما حدث معها..حين هاجمت المجموعات المسلحة والتي تحمل الفكر التكفيري الحي الذي تقطنه ميرفت وأفراد أسرتها في دمشق قامت بتجهيز عبوتَي بنزين وسكين استعدادا للدفاع عن البيت وأفراد العائلة.
هذه الحادثة كانت نقطة تحول كبيرة في حياة ميرفت، فباركت العائلة هذه الخطوة ولكن لم تكن تدري أن مشوارها في الدفاع عن الوطن سيكون قصيرا حيث نالت الشهادة في “جوبر” لتكون ميرفت أول شهيدة من المتطوعات في الجيش السوري.
وبالرغم من حمل التعليقات نبرة الحزن على مصرع الحسناء المقاتلة، لم تخل التعليقات من مغازلة مهذبة وتندر على مفارقتها الحياة في ريعان الشباب والجمال الذي تتمتع به.
ولم تفت وكالة أنباء “موسكو” هذه القصة الإنسانية، وأرسلت مراسلا لصياغة تقرير عن الضحية من قلب منزلها وروى مراسل الموقع في تقريره أنه أثناء توجهه في الطريق إلى زيارة منزل الشهيدة ميرفت سعيد، في قريتها بيتياشوط، لفت الانتباه صور الشهداء المعلقة على جوانب الطرقات واللافتات التي تحيي الشهادة والشهداء وتؤكد على دورهم في بناء الوطن.
وأضاف الموقع الروسي في تقريره، أن أهلها وكل أبناء قريتها يتحدثون عن عشقها واندفاعها للتطوع في صفوف القوات المسلحة السورية، للدفاع عن الوطن ولعل ما حدث معها..حين هاجمت المجموعات المسلحة والتي تحمل الفكر التكفيري الحي الذي تقطنه ميرفت وأفراد أسرتها في دمشق قامت بتجهيز عبوتَي بنزين وسكين استعدادا للدفاع عن البيت وأفراد العائلة.
هذه الحادثة كانت نقطة تحول كبيرة في حياة ميرفت، فباركت العائلة هذه الخطوة ولكن لم تكن تدري أن مشوارها في الدفاع عن الوطن سيكون قصيرا حيث نالت الشهادة في “جوبر” لتكون ميرفت أول شهيدة من المتطوعات في الجيش السوري.
الأهرام الجديد الكندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق