الأربعاء، 5 فبراير 2014

الأهالى يعاقبون الإخوان بـ قَسـَم ساخر لمقطع محذوف من حلف اليمين

لافتة أشعلت «دمنهور».. «السيسى» لـ«مرسى»: أقسم بالله أن أخلص الشعب من عبطك

الأهالى يعاقبون الإخوان بـ«قَسـَم ساخر» لمقطع محذوف من حلف اليمين
كتب : أحمد حفنى 
الثلاثاء 04-02-2014
اللافتة التى علقها أهالى دمنهور على مدخل المدينة
«بانر» يحمل صورة «السيسى» أثناء أداء القسم أمام «مرسى»، صار سببا جديدا لتفجير المعارك بين الأهالى والإخوان، فى دمنهور، حيث يصادف الداخل إلى مجمع سوق البندر، الذى يرتاده يومياً أغلب أهالى المدينة والقرى المجاورة، وعلى الرغم من السخرية الواضحة من المعزول، إلا أن أنصار الجماعة لم يفلحوا فى إزالتها ومنع الآلاف من مشاهدتها يومياً. «البانر» تضمن قَسَماً من نوع خاص أسفل الصورة على لسان السيسى: «أقسم بالله العظيم أن أسجن إللى خلفوك.. وأن أجعلك عبرة لمن لا يعتبر.. وأن أرحم الشعب من هبلك وعبطك للأبد.. والله الموفق والمستعان». الأهالى يؤكدون هنا أن الشعب ألزم المشير عبدالفتاح السيسى فى 30 يونيو بهذا القسم، بعد أن خالف مرسى وعده وعهده، والتفت إلى أهله وعشيرته دون النظر لشعب مصر، لافتين إلى أنهم طالما حلموا أن يكون الجيش هو قائد الثورة الثانية ضد الإخوان وظلمهم.
أحمد يحيى، تاجر، يقول لـ«الوطن»: لم يجد تجار وأهالى سوق البندر بدمنهور، وسيلة للتعبير عن سخطهم وسخريتهم من المعزول محمد مرسى، غير وضع هذه اللافتة بمدخل السوق الرئيسى، وإن كان الكلام الذى ورد بها غير موجود بالواقع، لكنه يمثل ما يريده الشعب، مشيراً إلى أن الطريقة الهزلية التى أوجدت هذا البانر لمعاقبة الإخوان وتأنيبهم يومياً، جاءت من بنات أفكار الأهالى أنفسهم، لافتاً إلى أن المواطنين يبعثون رسالة من خلال هذه اللافتة إلى وزير الدفاع، وهى أن عليه التصدى لحكم الإخوان، والوقوف إلى جانب الشعب المصرى ونزولاً على رغباته، مؤكداً أن ثورتى يناير ويونيو ما كانتا لتنجحا، إلا بوقوف الجيش إلى جانب الشعب.
تجار السوق يؤكدون أن كل الباعة والزبائن شاركوا فى صنع هذه اللافتة، سواء بالأفكار أو الأموال، مشيرين إلى أن هناك العديد من اللافتات المماثلة التى سيعلقونها على الشوارع الرئيسية والميادين العامة بالمدينة، قائلين: الشعب المصرى فكاهى بطبيعته ويحب أن يعبر عن جميع آرائه السياسية بطريقة كوميدية، وهذه اللافتات لا تعد إهانة لشخص أحد بل تعبير عن الواقع السياسى بطريقة هزلية.
الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق