البابا تواضروس معقبا على تعدد الطوائف: الحكاية مش خلاف بل تنوع جميل
الأربعاء، 12 فبراير 2014 - 21:00
كتب : مايكل فرس
خصص البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة
المرقسية، عظته الأسبوعية مساء اليوم عن الوحدة للتواكب مع أسبوع الصلاة من
أجل الوحدة والذى يُعقَد تحت رعاية مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس
مصر، وأقيم يومه الخامس بالكاتدرائية المرقسية مساء اليوم.
وقال تواضروس فى عظته "الكنيسة منفتحة وكلنا نجتمع اليوم بالصلوات والترانيم فرحين بالمسيح وحضوره فى كنائسنا، والحكاية مش خلاف بل تنوع جميل يجمعنا معا، وكلمة (معا) هى كلمة ساحرة".
وأضاف البابا "ففى الكتاب المقدس قال هوذا: ما أحسن وما أحلى أن يسكن الإخوة (معا) والكلمة تحمل القوة والجمال والحياة، والاتحاد قوة، وأصابع اليد متحدة ولكنها مختلفة فى الحجم والطول والقوة، وعندما تمارس أى شئ بيديك فانك تعبر عن كلمة (معا)".
وتابع بطريرك الكرازة المرقسية "المعنى الثانى لـ(معا) هى الجمال حيث إن البشر ليسوا قوالب بل أجناس وبيئات متعددة وحضارات وسكان السواحل غير ساكنى الصحراء، فالبشر لغات وأنواع وأفكار ومذاهب وفنون، لذا يقولون فى أمثال العرب: فى السفر سبع فوائد، حيث يتقابل الإنسان مع آخرين، فتزداد معرفته".
واستطرد "أعضاء جسم الإنسان تعمل مع بعضها البعض، فكلمة (معا) يعلمها لنا (الجسم) فعندما تأكل تعمل كل أجهزة الجسد، فالأعضاء متوافقة، لتظهر الحياة والصحة التى أعطاها الله لنا".
وأوضح بابا الإسكندية "عندما يقول الكتاب كلمة (أحب) فهناك طرفٌ آخر، والأسرة المسيحية تتكون من ثلاث هو وهى والمسيح وهذا رباط مقدس، وعند مراسم سر الزيجة، تضع الكنيسة تاج فوق رأس العريس بمعنى أنه يحمل زوجته وأبناءه على رأسه وهكذا للعروس".
مضيفا "كلمة الشركة نذكرها كثيرا فى الصلوات والقداسات، وعندما نقرأ سير القديسين فهذا شكل من أشكال الشركة، لذا نحن نأخذ روح الشركة من إيماننا بالله وبتكوين الأسرة وكذلك الشركة من خلال الكنيسة".
وأوضح البابا أنه لكى يكون للإنسان دور فعال فى حياة الشركة فهناك عدة نقاط "أولها أن يقبل الإنسان نفسه، وكنائسنا إذا أرادت الوحدة يرجع ذلك على نقاوة قلب الإنسان، فعندما يقدم الجميع توبة ويقبلون أنفسهم ويتخلوا قليلا عن أى ذات أو أنانية فينفتح الجميع، والنقطة الثانية أن يكون الإنسان صادقا مع نفسه، فيجب أن يكون الصدق هو أسلوب حياتك، ويجب أن تمتلك فن الحب بحيث تحب الحياة وكل إنسان، وكذلك يجب أن تعيش إيمانك فكل الاختراعات التى صنعها الإنسان هى بعقله الذى خلقه الله لذا يجب أن يكون لدينا إيمانا به وأنه ضابط الوقت والزمن ويتحنن ويعرف ما هو الخير لنا، وكذلك احتمى فى كنيستك فالكنيسة المسيحية التى بناها السيد المسيح فى كل العالم، لذا فهى منفتحة وكلنا نجتمع اليوم بالصلوات والترانيم فرحين بالمسيح وحضوره فى كنائسنا، والحكاية مش خلاف بل تنوع جميل يجمعنا معا".
ورحب البابا تواضروس الثانى بالمشاركين فى فعاليات اليوم الخامس للصلاة من أجل الوحدة قائلًا "افرح بمشاركة الأحباء معنا وحضر معنا شاهر لوقا أمين مجلس كنائس الشرق الأوسط ومن الكنيسة الكاثوليكية المطران جورج شيحان مطران اللاتيين الكاثوليك والمطران كريكور كوسا مطران الأرمن الكاثوليك والأب رفيق جريش ومن الكنيسة الإنجيلية القس ثروت قادش رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية والقس إسحاق زكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بالفجالة، والقس بشير أنور راعى الكنيسة الإنجيلية بالجيزة ومن الكنيسة الأسقفية المطران منير حنا رئيس الكنيسة والأب جبرائيل ينى راعى الأسقفية بالزمالك ومن كنيسة الروم الأرثوذكس الارشندميت نيقولا والآب يوسف".
وقال تواضروس فى عظته "الكنيسة منفتحة وكلنا نجتمع اليوم بالصلوات والترانيم فرحين بالمسيح وحضوره فى كنائسنا، والحكاية مش خلاف بل تنوع جميل يجمعنا معا، وكلمة (معا) هى كلمة ساحرة".
وأضاف البابا "ففى الكتاب المقدس قال هوذا: ما أحسن وما أحلى أن يسكن الإخوة (معا) والكلمة تحمل القوة والجمال والحياة، والاتحاد قوة، وأصابع اليد متحدة ولكنها مختلفة فى الحجم والطول والقوة، وعندما تمارس أى شئ بيديك فانك تعبر عن كلمة (معا)".
وتابع بطريرك الكرازة المرقسية "المعنى الثانى لـ(معا) هى الجمال حيث إن البشر ليسوا قوالب بل أجناس وبيئات متعددة وحضارات وسكان السواحل غير ساكنى الصحراء، فالبشر لغات وأنواع وأفكار ومذاهب وفنون، لذا يقولون فى أمثال العرب: فى السفر سبع فوائد، حيث يتقابل الإنسان مع آخرين، فتزداد معرفته".
واستطرد "أعضاء جسم الإنسان تعمل مع بعضها البعض، فكلمة (معا) يعلمها لنا (الجسم) فعندما تأكل تعمل كل أجهزة الجسد، فالأعضاء متوافقة، لتظهر الحياة والصحة التى أعطاها الله لنا".
وأوضح بابا الإسكندية "عندما يقول الكتاب كلمة (أحب) فهناك طرفٌ آخر، والأسرة المسيحية تتكون من ثلاث هو وهى والمسيح وهذا رباط مقدس، وعند مراسم سر الزيجة، تضع الكنيسة تاج فوق رأس العريس بمعنى أنه يحمل زوجته وأبناءه على رأسه وهكذا للعروس".
مضيفا "كلمة الشركة نذكرها كثيرا فى الصلوات والقداسات، وعندما نقرأ سير القديسين فهذا شكل من أشكال الشركة، لذا نحن نأخذ روح الشركة من إيماننا بالله وبتكوين الأسرة وكذلك الشركة من خلال الكنيسة".
وأوضح البابا أنه لكى يكون للإنسان دور فعال فى حياة الشركة فهناك عدة نقاط "أولها أن يقبل الإنسان نفسه، وكنائسنا إذا أرادت الوحدة يرجع ذلك على نقاوة قلب الإنسان، فعندما يقدم الجميع توبة ويقبلون أنفسهم ويتخلوا قليلا عن أى ذات أو أنانية فينفتح الجميع، والنقطة الثانية أن يكون الإنسان صادقا مع نفسه، فيجب أن يكون الصدق هو أسلوب حياتك، ويجب أن تمتلك فن الحب بحيث تحب الحياة وكل إنسان، وكذلك يجب أن تعيش إيمانك فكل الاختراعات التى صنعها الإنسان هى بعقله الذى خلقه الله لذا يجب أن يكون لدينا إيمانا به وأنه ضابط الوقت والزمن ويتحنن ويعرف ما هو الخير لنا، وكذلك احتمى فى كنيستك فالكنيسة المسيحية التى بناها السيد المسيح فى كل العالم، لذا فهى منفتحة وكلنا نجتمع اليوم بالصلوات والترانيم فرحين بالمسيح وحضوره فى كنائسنا، والحكاية مش خلاف بل تنوع جميل يجمعنا معا".
ورحب البابا تواضروس الثانى بالمشاركين فى فعاليات اليوم الخامس للصلاة من أجل الوحدة قائلًا "افرح بمشاركة الأحباء معنا وحضر معنا شاهر لوقا أمين مجلس كنائس الشرق الأوسط ومن الكنيسة الكاثوليكية المطران جورج شيحان مطران اللاتيين الكاثوليك والمطران كريكور كوسا مطران الأرمن الكاثوليك والأب رفيق جريش ومن الكنيسة الإنجيلية القس ثروت قادش رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية والقس إسحاق زكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بالفجالة، والقس بشير أنور راعى الكنيسة الإنجيلية بالجيزة ومن الكنيسة الأسقفية المطران منير حنا رئيس الكنيسة والأب جبرائيل ينى راعى الأسقفية بالزمالك ومن كنيسة الروم الأرثوذكس الارشندميت نيقولا والآب يوسف".
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق