الجمعة 17 يناير 2014
وصف رجل
الأعمال المصري نجيب ساويرس مقاطعي استفتاء الدستور بأنهم "أقلية"، مشيرا
إلى أن التصويت على الاستفتاء هو المرحلة الأولى من خريطة الطريق من أجل
دستور يمثل كل المصريين وليس شريحة بعينها ويساوي بين الجميع.
ونفى ساويرس - في حوار أجراه مع شبكة
"سي إن إن" الأمريكية الجمعة - قيامه بتمويل عملية عزل الرئيس السابق د.
محمد مرسي؛ قائلا "لم أمول المعارضة ضد مرسي، بل دعمت حركة تمرد، ووقف حزب
المصريين الأحرار إلى جانب الحركة ووفر لها الدعم اللوجستي".
وأضاف أن دور الحزب اقتصر على تقديم
مكاتبه للحركة وجمع التوقيعات لصالح حملتها المطالبة بإطاحة مرسي. وقال
ساويرس إن "30 يونيو كانت حركة شعبية ضد ديكتاتور قرر تحويل مصر إلى دولة
دينية، وفتح السجون لإخراج الإرهابيين الذين قتلوا الرئيس الأسبق
أنورالسادات والسياح في الأقصر".
وحول تداعيات قرار تصنيف جماعة
الإخوان كحركة إرهابية؛ قال "في البدء كان هناك مظاهرات سلمية للغاية، ولكن
للأسف فإن المحتجين عمدوا لاحقا إلى استخدام الأسلحة وإطلاق النار على
الشرطة، وفي النهاية نحن لا يمكننا معرفة من المسئول عن قتل الآخر لأن
الشرطة كانت تدافع عن نفسها بوجه مسلحين يطلقون النار عليها".
وقال ساويرس إن المصريين يشعرون
بالغضب والسخط حيال الرد الإرهابي لجماعة الإخوان؛ فبدلا من تقبل ما حدث
وإجراء مصالحة عادت الجماعة إلى أصولها الإرهابية ونفذت تفجيرات وهجمات،
مضيفا أنه "لا يجب توقع أن يجلس الناس مكتوفي الأيدي تجاه ذلك فهناك
الكثير من مشاعر الغضب، وسأكون أول من يدافع عن حق التعبير لأي عضو
بالإخوان، ولكن وفق القانون وليس عبر الإرهاب والتفجير".
وبشأن الصحفيين المعتقلين في مصر؛ أشار
إلى أنهم لا يملكون تصاريح قانونية. وأضاف "إن كنتم تقصدون صحفيي الجزيرة
فإن هذه القناة تقوم بتزييف الحقائق"، موضحا أن هؤلاء الأشخاص لا يريدون
نقل الحقائق بل يفبركون القصص.
وكان نجيب ساويرس قد رفض اتهامات
الناشطين المعارضين بشأن قيام السلطات المصرية بتنفيذ حملة من القمع
والتضييق على الحريات، متهما مرسي وجماعة الإخوان بالتنسيق مع تنظيم
القاعدة وشن هجمات إرهابية.
الدستور الاصلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق