الأربعاء، 8 يناير 2014

لن تصدق بأمر من انضم مرسى للإخوان المسلمون !!!!!!!!!!!!

 فضيحة أنضمام مرسى الى الأخوان المسلمون عام 81 بأمر من المخابرات الأمريكية 

فى الحلقة الرابعة للصندوق الأسود لرئيس المخابرات المصرية عمرو سليمان كشف القائمين على نشره الأن حقيقة انضمام محمد مرسى الى الأخوان المسلمون بأوامر من المخابرات الأمريكية واليكم التفاصيل

لم يكن للمعزول “محمد مرسي” أى علاقة بالإخوان قبل سفره لأمريكا، وحتى بعد سفره لأمريكا لم يكن معروفا عنه أى نشاط ضمن صفوف الإخوان، وكل ما كان يربطه بالمجتمعات الإسلامية فى أمريكا هو علاقة باهتة بالمركز الإسلامي في أمريكا الذى زاره مصطفى مشهور بعد أحداث سبتمبر عام 1981 اثناء رحلة هروبه من مصر.
اما بالنسبة للجنرال عمر سليمان، فكان يعرف أكثر من ذلك بكثير، فكان يعرف أنه أثناء زيارة مصطفى مشهور للولايات المتحدة الأمريكية، قامت عناصر من المركز الإسلامي فى أمريكا بتعريفه إلى ضباط من “إف بي آي” والذين بدورهم قاموا بتعريفه لضباط من “السى آى إيه”، وهم من حدثوه عن محمد مرسي الطالب النبيه والمحب للإخوان والصديق للعديد من الأمريكان الطيبين.
في تلك الفترة، كان محمد مرسي يعاني كثيرا في دراسته بسبب ضعفه في اللغة الإنجليزية، لكنه فى النهاية لم يكن يتعثر لأسباب ظلت مبهمة، ورغم أن محمد مرسي قد نشأ فى أسرة فقيرة، واضطر أن يلتحق بالمدينة الجامعية أثناء دراسته توفيرا للمصروفات، ولكنه استطاع أن يستضيف مصطفى مشهور في منزله الذى لم يكن يختلف كثيرا عن منازل الطبقة المتوسطة الأمريكية، وأثناء ذلك تحدث مشهور مع مرسي أنه يضع لائحة لإعادة إحياء التنظيم الخاص والدولي للجماعة وكان محمد مرسي عضوا بالجماعة قبل أن ينتهى مشهورمن وضع اللائحة الجديدة.
ومع عودة مرسي إلى مصر تم تصعيده داخل الجماعة نفسها، حيث أصبح مسئولا عن القسم السياسي للإخوان في محافظة الشرقية ثم تم الدفع به في انتخابات مجلس الشعب عام 2000 ليصبح بعدها وبطريقة غامضة رئيس كتلة نواب الإخوان داخل البرلمان وعضو بمكتب الإرشاد، وبينما شهد عام 2000 القبض على عدد من أساتذة الجامعة المنتمين للجماعة وأحيلوا للقضاء العسكري إلا ان مرسي كان الوحيد الذي نجى من هذا المصير.
وهنا كان الجنرال عمر سليمان يعرف تماما، أن الشاطر كثيرا ما سأل مرسي عن اللغز وراء عدم اعتقاله ومحاكمته عسكريا على خلفية تلك القضية لتأتي بعدها قضية ميليشيات الأزهر عام 2006 ليتم القبض على معظم قيادات الإخوان بما فيهم خيرت الشاطر دون أن يسال أحد عن محمد مرسي الذي بقي إلى هذه اللحظة القيادى الإخواني الوحيد الذى لم يتم القبض عليه أو حتى تحويله إلى محاكم عسكرية، وكان دائما يتغيب عن اجتماعات تنظيمية يتم القبض على من فيها، ولم يتم القبض عليه إلا مرة واحدة أثناء حركة القضاة التي قضى على ذمتها حوالى سبعة أشهر فى سجن مزرعة طرة الذى أنفق عليه 75 ألف جنيه من أموال الإخوان، وهناك لم يكن مرسي يقضى يومه كأى سجين عادى، لكن يمكن اعتبارها فترة استجمام حقيقية وجدها البعض مجرد ذرا للرماد فى العيون.
وفي عام 2005، كان محمد مرسي أحد الداعمين لتوريث جمال مبارك الأمر الذي دفعه للقاء زكريا عزمي بالقصر الجمهوري لوضع خطة مساندة الإخوان لتوريث جمال مبارك مقابل حصول الإخوان على مقاعد برلمانية وعدد من المقاعد الوزارية، لكن عنصر من داخل الرئاسة في ذلك الوقت قام بتسريب تفاصيل الاجتماع لإحدى الصحف الكويتية ليتم كشفها وفضحها وبعدها حدث تباعد بعض الشىء بين الرئاسة والإخوان لقناعة الرئاسة بأن الإخوان يسربون كل ما يتوصلون إليه، بينما كان الإخوان يصرون على أن عناصر داخل الرئاسة لاتريد هذا التحالف.
لكن في النهاية كان محمد مرسي هو من استقرت عليه الإدارة الأمريكية، وأزاحت من طريقه شخصيات لها وزنها وقادرة على المنافسة بشكل أو بآخر للدرجة التىي دفعت بهيلارى كلينتون شخصيا إلى القدوم إلى مصر عشية الانتخابات الرئاسية، وعقدت لقاء مع المشير طنطاوى لم يتناول سوى مغبة وصول منافسي مرسي للحكم وعدم استعداد الولايات المتحدة التعامل مع رموز من الماضي.
ووسط اجواء مليئة بالشكوك ثم التغاضي عن عمليات تزوير واسعة، وتم تجاهل مخالفات مؤثرة في العملية الانتخابية وحتى فى فرز الأصوات لتعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية متأخرة أياما عن موعدها.
ورغم ذلك أعلنت النتيجة بشكل من الإيجاز المخل، وتم التغاضي عن أي شىء فيما عدا أن محمد مرسى أصبح الرئيس المصرى، بعد أن تم الاطاحة على طول الطريق بشخصيات أخرى من داخل الإخوان، لتدخل مصر مرحلة جديدة تماما مخيفة إلى اقصى درجة وشخصية بامتياز ومبهمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لكنها فى النهاية مرحلة قد تصل بها إلى ما وصلت إليه إبان الرئيس المعزول.
الأهرام الجديد الكندي
المعزول-محمد-مرسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق