«التنظيم الإرهابى»: افرحوا بدستوركم ومبروك عليكم الحرب الأهلية
كتب : هانى الوزيرى ورجب المرشدى
الجمعة 17-01-2014
هدد تنظيم الإخوان الإرهابى ببدء حرب أهلية، بعد هزيمته فى معركة الاستفتاء على الدستور، وفشل دعوته للناخبين لمقاطعته، ودعا إلى بدء أسبوع ما سماه «التصعيد الثورى» وألا ينزل أى من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلا وفى يديه «مولوتوف».
وقال ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، فى بيان له، أمس: «لن نسمح بأن تحكم بلادنا -بما سمّاه- صناديق الذخيرة، وعلى المخلصين المترددين أن يحسموا أمرهم طالما لم تتلوث أيديهم بعد، قبل أن تتم التضحية بهم». ودعت حركة «مولوتوف»، التابعة لـ«التنظيم»، كل من ينزل إلى ضرورة أن يحمل «مولوتوف» فى يديه، وقالت: «لو ناوى تنزل يوم 25 من غير مولوتوف يبقى بلاش تنزل لأنك هتنضرب على قفاك وترجع بيتكم تانى». وهددت حركة «أبطال ضد الانقلاب»، التابعة لـ«التنظيم»، ببدء حرب أهلية، وقالت: «قُضى الأمر»، وأضافت: «فلنبدأ مرحلة جديدة من التصعيد الثورى الحقيقى، فنحاصر الانقلاب فى كل مكان فى القاهرة عاصمة الثورة». ووجهت الحركة رسالة إلى النظام الحالى، قائلة: «افرحوا بدستوركم، ومبروك عليكم الحروب الأهلية، ونحن على حق، ونعشق الموت والشهادة، وانتظرونا بكرة الثورة تشيل ما تخلّى». وقالت صفحة «الإخوان بدير مواس»: «فلنستعد للمواجهة الكبرى فى 25 يناير، وسنصبر على الموت حتى ينضم إلينا -من سمّتهم- شرفاء الجيش». واعتبر حزب الحرية والعدالة أن ثورة 25 يناير كسبت جولة جديدة فى صراعها مع بقايا «مبارك»، وستمضى بكل قوة عبر موجة ثورية جديدة لإنهاء الانقلاب وتمكين الثورة ومكتسباتها وأهدافها، كما اعتبرت حركة «طلاب ضد الانقلاب» أن 25 يناير الجارى سيكون «إعادة ثورة». وقال محمد السيسى، القيادى بتنظيم الإخوان: «إن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من المظاهرات والمسيرات المستمرة التى لن تتوقف سواء حتى 25 يناير أو بعده وقد تستمر لـ6 أشهر أخرى ولن تستطيع قوات الأمن إيقافها».
الوطن
كتب : هانى الوزيرى ورجب المرشدى
الجمعة 17-01-2014
هدد تنظيم الإخوان الإرهابى ببدء حرب أهلية، بعد هزيمته فى معركة الاستفتاء على الدستور، وفشل دعوته للناخبين لمقاطعته، ودعا إلى بدء أسبوع ما سماه «التصعيد الثورى» وألا ينزل أى من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى إلا وفى يديه «مولوتوف».
وقال ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، فى بيان له، أمس: «لن نسمح بأن تحكم بلادنا -بما سمّاه- صناديق الذخيرة، وعلى المخلصين المترددين أن يحسموا أمرهم طالما لم تتلوث أيديهم بعد، قبل أن تتم التضحية بهم». ودعت حركة «مولوتوف»، التابعة لـ«التنظيم»، كل من ينزل إلى ضرورة أن يحمل «مولوتوف» فى يديه، وقالت: «لو ناوى تنزل يوم 25 من غير مولوتوف يبقى بلاش تنزل لأنك هتنضرب على قفاك وترجع بيتكم تانى». وهددت حركة «أبطال ضد الانقلاب»، التابعة لـ«التنظيم»، ببدء حرب أهلية، وقالت: «قُضى الأمر»، وأضافت: «فلنبدأ مرحلة جديدة من التصعيد الثورى الحقيقى، فنحاصر الانقلاب فى كل مكان فى القاهرة عاصمة الثورة». ووجهت الحركة رسالة إلى النظام الحالى، قائلة: «افرحوا بدستوركم، ومبروك عليكم الحروب الأهلية، ونحن على حق، ونعشق الموت والشهادة، وانتظرونا بكرة الثورة تشيل ما تخلّى». وقالت صفحة «الإخوان بدير مواس»: «فلنستعد للمواجهة الكبرى فى 25 يناير، وسنصبر على الموت حتى ينضم إلينا -من سمّتهم- شرفاء الجيش». واعتبر حزب الحرية والعدالة أن ثورة 25 يناير كسبت جولة جديدة فى صراعها مع بقايا «مبارك»، وستمضى بكل قوة عبر موجة ثورية جديدة لإنهاء الانقلاب وتمكين الثورة ومكتسباتها وأهدافها، كما اعتبرت حركة «طلاب ضد الانقلاب» أن 25 يناير الجارى سيكون «إعادة ثورة». وقال محمد السيسى، القيادى بتنظيم الإخوان: «إن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من المظاهرات والمسيرات المستمرة التى لن تتوقف سواء حتى 25 يناير أو بعده وقد تستمر لـ6 أشهر أخرى ولن تستطيع قوات الأمن إيقافها».
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق