الثلاثاء، 21 يناير 2014

عاااااااااااااااجل وخطيرررررررررر .. "يد الإرهاب" تصل مترو الأنفاق

"يد الإرهاب" تصل مترو الأنفاق.. العثور على ثلاث قنابل صوتية بمحطة الشهداء.. انفجار اثنين وضبط الثالثة قبل تفجيرها.. ورئيس "المترو": القنابل بدائية واختيار الشهداء لأنها الأكثر ازدحاما لإثارة الفزع

الثلاثاء، 21 يناير 2014 - 17:05
صورة أرشيفية 

 

 

"يد الإرهاب" تصل مترو الأنفاق.. العثور على ثلاث قنابل صوتية بمحطة الشهداء.. انفجار اثنين وضبط الثالثة قبل تفجيرها.. ورئيس "المترو": القنابل بدائية واختيار الشهداء لأنها الأكثر ازدحاما لإثارة الفزع

 كتب : رضا حبيشى
كشف مصدر أمنى عن العثور على ثلاث قنابل صوتية فى محطة مترو الشهداء، تم وضعها على أرصفة حلوان والمرج وشبرا، تحوى مواد كيميائية تحدث انفجارًا صوتيًا، عندما تتفاعل مع بعضها وتتصاعد منها الأدخنة، لافتًا إلى أن اثنين من تلك القنابل انفجرت وأحدثت حالة هلع بين الركاب، فيما تم العثور على الثالثة قبل انفجارها.
وأضاف المصدر، أنه تم وضع هذه القنابل بشكل متعمد لإحداث حالة من الفزع بين الركاب، ولإيصال رسالة لقوات الأمن تفيد أن الإرهابيين قادرون على الوصول إلى المكان الأكثر ازدحامًا بالمواطنين، لافتًا إلى أنه جرى تمشيط المحطة بالكامل، وتم تحريز هذه العبوات، وجارى جمع التحريات لمعرفة واضع هذه القنابل الصوتية.
فيما قال المهندس عبد الله فوزى، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو لـ"اليوم السابع"، إن القنابل الثلاث التى العثور عليها فى محطة الشهداء عبارة عن عبوات بدائية موضوعة فى زجاجات تحتوى على مواد عندما تتفاعل مع بعضها تتمدد وتُحدث صوت عال وأدخنة تنتشر بالمكان.
وأكد فوزى، أنه تم وضع هذه العبوات بهدف إثارة حالة من الفزع بين الركاب، وتم اختيار محطة الشهداء باعتبارها الأكثر زحامًا بين محطات المترو، مشيرًا إلى أنه تم العثور على تلك المواد وتم تحريزها، وأن الفاعل يريد إحداث حالة رعب وفزع بين الركاب، ولم يراعِ أن غالبية مستقلى المترو من بسطاء المواطنين.
فيما أوضحت مصادر بشركة المترو، أنه يوجد العديد من الثغرات فى عملية تأمين محطات المترو وقطاراته، وأن التواجد الأمنى والإجراءات الأمنية لا تتناسب مع التهديدات التى تواجهها البلاد من قوى الإرهاب، وأنه لا يجرى تفتيش كاف بالمحطات بل يكاد يكون منعدم فى معظم الأحيان، وأن أى محطة بالخطوط الثلاثة معرضة للاختراق والتفجير فى أى لحظة.
اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق