المسلمانى:لا ضرورة للاحتفال بـ25يناير و30يونيو وعيد الاستقلال كاف
السبت، 18 يناير 2014 - 06:49
كتب : رأفت إبراهيم
قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أنه يرى
عدم الاحتفال بثورات 23 يوليو أو 25 يناير أو 30 يونيو، وإنما الاحتفال
يكون باستقلال مصر عن بريطانيا فى تاريخ 28 فبراير، وفى العالم كله يجرى
الاحتفال بعيد الاستقلال، وليس بتغيير الأنظمة السياسية، لافتا إلى أنه حتى
قبل ثورة يناير كان لديه اجتهاد بأنه لا ينبغى أن يكون 23 يوليو هو اليوم
الوطنى لمصر، مع أنه مؤمن بأن يوم 23 يوليو كان يوما عظيما فى تاريخ مصر،
وأؤيد ما جاء بعد ذلك".
وأضاف المسلمانى فى حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط" أمس الجمعة، أنه فى تقديره وصف الربيع العربى غير علمى، قائلا "أقصد أنه وصف دعائى لأن كل نموذج يختلف عن الآخر، وكل تجربة مختلفة عن غيرها فى الدول مرت بأحداث تغيير، إنما جرى التعميم الغربى لذلك استنادا لفكرة ربيع براغ بشرق أوروبا.
وأكد أن الغرب هلل للربيع العربى، ولا يريد تقدم العرب، لكنه أراد تسويق شىء ما متسائلا لا أعرف ماذا وراء هذه الدعاية الضخمة له، وإنما الفكر الغربى بدأ ينحصر فى هذا الإطار ويروج لفكرة أخرى كارثية، وهى حرب الثلاثين عاما، قائلا: "الذى أقصده أننا أخطأنا حين قلنا الربيع العربى، وتعجلنا فى الوصف طبقا لتعبيرهم".
وأشار إلى أنه الآن يجرى الترويج لفكرة حرب الـ30 عاما، على غرار ما حدث فى أوروبا بين عامى 1618 و1648، والتى انتهت بصلح، وكانت حربا مذهبية بين البروتستانت والكاثوليك، ومات فيها سبعة ملايين من دولة مثل ألمانيا وهى كارثة، وبالتالى هم يبشرون بأنه لا خلاص للعالم العربى فى المدى القريب، وأن القادم حروب مذهبية بين سنة وشيعة، وحروب قبلية، وداخلية فى المنطقة.
وأضاف المسلمانى فى حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط" أمس الجمعة، أنه فى تقديره وصف الربيع العربى غير علمى، قائلا "أقصد أنه وصف دعائى لأن كل نموذج يختلف عن الآخر، وكل تجربة مختلفة عن غيرها فى الدول مرت بأحداث تغيير، إنما جرى التعميم الغربى لذلك استنادا لفكرة ربيع براغ بشرق أوروبا.
وأكد أن الغرب هلل للربيع العربى، ولا يريد تقدم العرب، لكنه أراد تسويق شىء ما متسائلا لا أعرف ماذا وراء هذه الدعاية الضخمة له، وإنما الفكر الغربى بدأ ينحصر فى هذا الإطار ويروج لفكرة أخرى كارثية، وهى حرب الثلاثين عاما، قائلا: "الذى أقصده أننا أخطأنا حين قلنا الربيع العربى، وتعجلنا فى الوصف طبقا لتعبيرهم".
وأشار إلى أنه الآن يجرى الترويج لفكرة حرب الـ30 عاما، على غرار ما حدث فى أوروبا بين عامى 1618 و1648، والتى انتهت بصلح، وكانت حربا مذهبية بين البروتستانت والكاثوليك، ومات فيها سبعة ملايين من دولة مثل ألمانيا وهى كارثة، وبالتالى هم يبشرون بأنه لا خلاص للعالم العربى فى المدى القريب، وأن القادم حروب مذهبية بين سنة وشيعة، وحروب قبلية، وداخلية فى المنطقة.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق