القيادي بالجماعة الإسلامية: المخابرات عملت على فشل الثورة.. وقيادات الكنسية ستحاسب على تأييدها الانقلاب
كتب : فاطمة النشابي
الإثنين 02-12-2013
كتب : فاطمة النشابي
الإثنين 02-12-2013
قال عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية في ثاني ظهور له على شاشة قناة الجزيرة القطرية، إن الشارع المصري يجذب كل يوم أنصار جدد والمظاهرات تكتسب مؤيدين جدد، وسيجد الانقلابيون أنفسهم يقفون بمفردهم مع دبابتهم ومصفحاتهم وأقلياتهم في مواجهة الأمة باسرها سيكتشفون إن الأمة تتعامل معهم كمحتلين وعليهم الرحيل.
وعن فتيات الإسكندرية الذين تم حبسهم 11 عاما، قال عبدالماجد "أعتذر لهم باسم رجال مصر من فعل ذلك بهم ليسوا من رجال مصر قد يكونوا أشباه الرجال".
وتابع "الشعب أقوى من الانقلاب ولأن دمائنا التي أسيلت فوق الأرض أقوى من الرصاص وسيهزم الدم الرصاص، والشعب المصري سيحتشد ضد من انقلب على أول رئيس منتخب، فالشعب بدأ يفيق ولن تستطيع الدبابات قهر الشعب".
وأضاف "من يؤيد الانقلاب هم أقلة دينية في مواجهة الأكثرية، فالكنسية حشدت ووقعت في خطأ استراتيجي ستندم عليه وقيادات الكنسية سيحاسبهم شعب الكنسية والشعب المصري، فهذا الانقلاب يؤيده اقلية اجتماعية وهم مجموعة الفاسدين والمنتفعين في مقابلة الأكثرية المطحونة".
وتابع أن "عنف الخطاب الديني كما يقول البعض كان خطاب ضد هجوم مادي بدء من حرق المقرات، ووجود البلاك بلوك وقتل شباب من التيار الإسلامي والتهديد ان يوم 30 يونيو هو يوم الانتهاء من الإسلام، وكان لنا حق الدفاع عن أنفسنا".
وأضاف "مرسي كان يحكم دون معاونة من الدولة العميقة بل المخابرات كانت تجذب كل المؤسسات للوقوف ضده وهذا خطأ، حيث كان هناك مؤامرة ان الإجهزة والمخابرات تعمل لكي تفشل الثورة".
وقالت "خطأ الرئيس أنه لم يصارح الشعب بالحقيقة حيث أوهم الشعب وأوهمنا أن جميع مؤسسات الدولة تعمل معه بكامل طاقتها ثم نكتشف أن القضاء ضد الرئيس مرسي وضد الشعب والشرطة كذلك".
وختم "كلما كشف الانقلاب عن وجه حدث الاصطفاف الفعلي".
الوطن
وعن فتيات الإسكندرية الذين تم حبسهم 11 عاما، قال عبدالماجد "أعتذر لهم باسم رجال مصر من فعل ذلك بهم ليسوا من رجال مصر قد يكونوا أشباه الرجال".
وتابع "الشعب أقوى من الانقلاب ولأن دمائنا التي أسيلت فوق الأرض أقوى من الرصاص وسيهزم الدم الرصاص، والشعب المصري سيحتشد ضد من انقلب على أول رئيس منتخب، فالشعب بدأ يفيق ولن تستطيع الدبابات قهر الشعب".
وأضاف "من يؤيد الانقلاب هم أقلة دينية في مواجهة الأكثرية، فالكنسية حشدت ووقعت في خطأ استراتيجي ستندم عليه وقيادات الكنسية سيحاسبهم شعب الكنسية والشعب المصري، فهذا الانقلاب يؤيده اقلية اجتماعية وهم مجموعة الفاسدين والمنتفعين في مقابلة الأكثرية المطحونة".
وتابع أن "عنف الخطاب الديني كما يقول البعض كان خطاب ضد هجوم مادي بدء من حرق المقرات، ووجود البلاك بلوك وقتل شباب من التيار الإسلامي والتهديد ان يوم 30 يونيو هو يوم الانتهاء من الإسلام، وكان لنا حق الدفاع عن أنفسنا".
وأضاف "مرسي كان يحكم دون معاونة من الدولة العميقة بل المخابرات كانت تجذب كل المؤسسات للوقوف ضده وهذا خطأ، حيث كان هناك مؤامرة ان الإجهزة والمخابرات تعمل لكي تفشل الثورة".
وقالت "خطأ الرئيس أنه لم يصارح الشعب بالحقيقة حيث أوهم الشعب وأوهمنا أن جميع مؤسسات الدولة تعمل معه بكامل طاقتها ثم نكتشف أن القضاء ضد الرئيس مرسي وضد الشعب والشرطة كذلك".
وختم "كلما كشف الانقلاب عن وجه حدث الاصطفاف الفعلي".
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق