عاجل وقف كاهن صلح المنيا عن كافة أعمال الكهنوت بعد ضربه للأعراف والقوانين الكنسية عرض الحائط
أصدر المجلس الإكليريكى لمطرانية أسيوط خطابا قام بأرساله الى نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا حصلت الأهرام الكندى على نسخه منه
أعرب فيه المجلس الإكليريكى الفرعى لمطرانية أسيوط عن أستياءه الشديد لما بدر من القس أبانوب ثابت من عمل جلسة صلح عرفية بالمنيا .
كما أكد المجلس الإكيريكى بأنه تم أيقاف القص المذكور عن كافة الأعمال الكهنوتية وذلك بقرار من المجلس الإكليريكى بمطرانية أسيوط برئاسة شيخ المطارنة نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وقد تم أخطار سكرتارية قداسة البابا والمجلس الإكليريكى العام بذلك وبهذا القرار أصبح هذا الكاهن لا يمثل مطرانية أسيوط بأى صورة من الصور.
الجدير بالذكر أن الكاهن المذكور قام بضرب الأعراف والقوانين الكنسية حينما تعدى على أيبارشية لا يعمل به وهى أيبارشية المنيا دون أستئذان من نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وشارك فى صلح بين قريتى نزلة عبيد والحوارتة وبمجرد أن علم نيافة الأنبا مكاريس بذلك قام بأصدار بيان بأسم مطرانية المنيا وأبوقرقاص نفى فيه مشاركة المطرانية في جلسة الصلح العرفية هذه ، مؤكدا أن جناب الأب الكاهن الذي حضر جلسة صلح أمس لا ينتمي إلى المطرانية بل إلى مطرانية أخرى، كما أنه لم يحصل على إذن لحضور الجلسة، كما تقضي التقاليد والقانون الكنسي.
وبررت المطرانية تحفظها على مثل هذه الجلسات لكونها ليست حلا جذريا لمثل هذه المشكلات التي تتكرر كثيرا دون رادع.
الغريب فى الأمر ان هذا الأب الكاهن شارك فى أجراء ات الصلح فى الوقت الذى يعيش فيه أقباط نزلة عبيد منذ فترة فى حصار فهم لا يخرجون ولا يعملون اكثر من 15 يوم ، لان مسلمى الحوارته يتصدون لاى سيارة تخرج من قريتهم حتى الطلبة لم يذهبوا لاداء الامتحانات فهم يعيشون مأساة بكل المعنى الدقيق للكلمة ولا يشعر بهم احد ، فهم بسطاء لا يحملون سوى المحبة ، دفعوا ثمن غوغائية همجية فى غياب دولة القانون حتى الفقر فقدوه ، ولا يجدون سوى الظلم والقهر دولة وشعبا .
كما أكد المجلس الإكيريكى بأنه تم أيقاف القص المذكور عن كافة الأعمال الكهنوتية وذلك بقرار من المجلس الإكليريكى بمطرانية أسيوط برئاسة شيخ المطارنة نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وقد تم أخطار سكرتارية قداسة البابا والمجلس الإكليريكى العام بذلك وبهذا القرار أصبح هذا الكاهن لا يمثل مطرانية أسيوط بأى صورة من الصور.
الجدير بالذكر أن الكاهن المذكور قام بضرب الأعراف والقوانين الكنسية حينما تعدى على أيبارشية لا يعمل به وهى أيبارشية المنيا دون أستئذان من نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وشارك فى صلح بين قريتى نزلة عبيد والحوارتة وبمجرد أن علم نيافة الأنبا مكاريس بذلك قام بأصدار بيان بأسم مطرانية المنيا وأبوقرقاص نفى فيه مشاركة المطرانية في جلسة الصلح العرفية هذه ، مؤكدا أن جناب الأب الكاهن الذي حضر جلسة صلح أمس لا ينتمي إلى المطرانية بل إلى مطرانية أخرى، كما أنه لم يحصل على إذن لحضور الجلسة، كما تقضي التقاليد والقانون الكنسي.
وبررت المطرانية تحفظها على مثل هذه الجلسات لكونها ليست حلا جذريا لمثل هذه المشكلات التي تتكرر كثيرا دون رادع.
الغريب فى الأمر ان هذا الأب الكاهن شارك فى أجراء ات الصلح فى الوقت الذى يعيش فيه أقباط نزلة عبيد منذ فترة فى حصار فهم لا يخرجون ولا يعملون اكثر من 15 يوم ، لان مسلمى الحوارته يتصدون لاى سيارة تخرج من قريتهم حتى الطلبة لم يذهبوا لاداء الامتحانات فهم يعيشون مأساة بكل المعنى الدقيق للكلمة ولا يشعر بهم احد ، فهم بسطاء لا يحملون سوى المحبة ، دفعوا ثمن غوغائية همجية فى غياب دولة القانون حتى الفقر فقدوه ، ولا يجدون سوى الظلم والقهر دولة وشعبا .
الأهرام الجديد الكندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق